5 نصائح لإعادة الإثارة إلى حياتكما الحميمة

أسوأ ما قد يحصل في العلاقة الزوحية هي وصول أحد الطرفين أو كلا الطرفين إلى فقدان الرغبة في إقامة علاقة حميمة. سنقدم لكم عبر هذا المقال 5 نصائح من أخصائيين لإعادة الإثارة إلى حياتكما الحميمة.
يجب أن تبقى غرفتكم مكاناً مقدساً
هل تعتبر غرفة نومكم مكاناً بإمكانكم فيه التخلص من الضغط في نهاية يومكم؟ مكان تتواجد فيه الملابس غير المطوية في إحدى الزوايا والفواتير على الطاولة المتواجدة قرب السرير، وألعاب طفل على السرير؟ تعلق سيليست هولدروك الحاصلة على دكتوراه ومستشارة في الصحة الجنسية “سيصعب على كليكما الوصول إلى علاقة حميمة ناجحة إذا كان كل ما يحيط بكم يذكركم بالتزاماتكم الأخرى؟”. كثيرٌ منا يترك أشياء من باقي غرف المنزل ملقاة في غرفة نومه. يجب أن تكون غرفة النوم مكاناً مقدساً يثير شغفكم حين تتواجدون مع شريك حياتكم”. نظفوا الأسطح، أعيدوا الملابس إلى مكانها كما الألعاب وكل الأدوات الأخرى التي لا صلة لها بهذه الغرفة وأخرجوها. سيحرركما هذا كلاكما من ثقل مسؤولياتكما- على الأقل حتى حين خروجكم من تحت عطاء السرير.
لا تقبلوا الرفض من بعضكما البعض
هناك بالتأكيد أيام لا يرغب فيها أحد الطرفين بممارسة العلاقة الحميمة، ولا بأس بذلك! لكن لا يجب أن ترفضوا شريككم بشكل مستمر دون سبب. سيكون هذا قاسياً على الطرف الذي تم رفضه. كما يحذر داون مايكل من أن “الرفض المستمر يضر بالعلاقة، وإذا كان هذا الأمر يحصل كثيراً، قد يغضب الطرف الآخر ويتغلق على نفسه”. عوضاً عن ذلك، إبقوا منفتحين على العلاقة الجنسية، حتى لو لم يكن لديكم رغبة بذلك. تضيف كلوديا سكس “لا تنتظروا حتى تصطف الكواكب. مارسوا الحب بكل بساطة”. “كلما مارسنا الحب أكثر، كلما ازدادت رغبتنا بممارسته، لذا وافقوا مرة أخرى”.
توقفوا عن مقارنة حياتكم الحميمة بحياة الآخرين
حياتكم الجنسية تخصكم وحدكم، كما يجب أن لا تتعلقوا بتوقعات خيالية كي لا يخيب أملكم. تنطبق هذه الملاحظة أيضاً على ممارسة الحب الحارة التي تشاهدونها على التلفاز أو مواقع الانترنت، كما على القصص التي يرويها أصدقاؤكم. تقول سيليست هولبورك “إسعوا إلى الحصول على العلاقة الأكثر إرضاءً لكليكما”. لا تحكموا على ما تحبونه وما لا تحبونه. هذه الرغبات خاصة جداً كبصمات أصابعكم. لذا على العكس من ذلك، احتفلوا بما تفضلونه!”. بمعنى آخر، امنحوا أنفسكم الإذن بأن تكونوا كما ترغبون في العلاقة الحميمة، لا كما تظنون أنه يجب عليكم أن تكونوا.

توقفوا عن استخدام الطرق والمصطلحات المستهلكة
غالباً ما نميل إلى استخدام نفس الكلمات والإيماءات كي نشير إلى شريك حياتنا بأننا نرغب بممارسة العلاقة. يبدأ الكثيرون بتدليك الطرف الآخر أو معانقته أو بمجرد طرح الأسئلة: ما رأيك بأن نمارس الجنس؟ تغيير هذا السيناريو قد يزيد من الحماس والرغبة بما أن ذلك سيخرجكم من روتينكم القديم.
تذكروا نزهاتكم الأولى مع شريك حياتكم، والفراشات التي شعرتم بها في بطنكم حين اللقاء والذهاب لرؤيته. يمكنكم استعادة هذه الأحاسيس عبر المغازلة مرة أخرى: أرسلوا إليه رسائل نصية أو صوراً خلال النهار. تقول سيليست هولبروك: إذا قمتم بإرسال إشارات توحي بأنكم تودون ممارسة الجنس، ولا تبادرون بعد ذلك، سيخلق ذلك إحباطاً وخيبة وقلقاً لدى الطرف الآخر”.
بل على عكس ذلك، تودون خلق حالة من الترقب من خلال إيجاد طرق جديدة ومثيرة للإيحاء إلى شريك حياتكم بما سيحدث لاحقاً في السرير”.
ناقشوا رغباتكم وتوقعاتكم بصراحة
يقول ديب كاستالدو “التخيلات الجنسية تعد جزءً من العلاقة الحميمة. سواء كانت تنتمي إلى الواقع أو الخيال، مشاركتها مع الطرف الآخر قد تغذي الإثارة في العلاقة”. حين تعترفون لشريككم برغباتكم ستصبح علاقتكم الحميمة أكثر إثارةً ومتعة لكليكما. ابدءا بكتابة التجربة التي تحلمان بها كلّ على حدة: اكتبوا قائمة بالصفات والأوصاف والمشاعر.
حين تنتهيان قوما بقراءة القائمة للطرف الآخر أو على الأقل الأشياء التي تشعران أنكما قادرين على قراءتها له. ثم تكلما بالطريقة التي تستطيعان عبرها تحقيق هذا الحلم. وتضيف سيليست هولبورك “تذكروا أن التخيلات الجنسية قادرة على وصف أعمق رغباتنا العاطفية. لذا، إذا كانت قائمة شريك حياتكم تتضمن أشياء تزعجكم، فكروا وحاولوا إيجاد طريقة لخلق المشاعر المرتبطة بهذا الفعل”.
إذا أجبكم مقال “5 نصائح لإعادة الإثارة إلى حياتكما الحميمة” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة