5 طرق فقط للتعبير عن الحب بحسب الكاتب غاري شامبان

هل وجدت نفسك يوماً في هذا الموقف حيث تعبّر لشريكة حياتك عن حبك بكلمة رقيقة، بلمسة أو بهدية… فرفضت محاولات تقرّبك منها؟ … إن كان جوابك نعم، فهذا المقال لك. يقول غاري شامبان إنّ ثمة خمس طرق فقط للتعبير عن الحب:
5 طرق للتعبية عن الحب وفق غاري شابمان:
- الكلام الايجابي أو الاطراء (يجب أن تكون صادقاً وإلا فلن ينجح الأمر)
- الأوقات المميّزة او الأوقات التي تمضيانها وحيدين معاً مع تركيز انتباهك بالكامل وبمحبة عليها: قضاء نهاية الأسبوع من دون الأولاد، تناول العشاء في المطعم، نزهة في الطبيعة، نقاش مطوّل على الأريكة من دون تشغيل التلفزيون (حيث تستمع إليها أكثر مما تتكلّم، بلى، بلى، هذا ممكن)
- الهدايا ولا يُفترض حكماً أن تكون مكلفة بل يمكن أن تحضّرها في المنزل (إنما تجنّب قطف أزهار الحديقة كلها دفعة واحدة)
- الخدمات المقدّمة “إليك قهوتك يا عزيزتي” أو “هذا المساء، سأهتم أنا بإخراج النفايات” (إفعل هذا وانت تبتسم وإلا فستكون النتيجة عكسيّة)
- التلامس الجسدي وليس فقط ما خطر لك على الفور، فثمة الكثير من اللمسات الجسدية التي ليست جنسيّة: مرر يدك في شعرها، داعب كتفها، اطبع قبلة على خدها، دلّك لها قدميها… ويمكنك أنت أن تخترع لمسات أخرى…
ما يجب أن نفعله
تكمن المشكلة في أننا غالباً ما نعبّر عن حبنا للآخر في الاتجاه الخاطئ. فنقدّم الهدايا على سبيل المثال إلى رجل يحب الاطراء. والهدايا بالنسبة إلى مثل هذا الشخص لا تمثّل شيئاً ولا يعلّق عليها أيّ أهمية. وعندما نقول له لاحقاً: “أنت لا تشعر بالامتنان” سيجرحه هذا الكلام لاسيما وأنه حساس جداً على الكلمات التي نتلفّظ بها. وإذا استمرينا على هذا النحو (هدايا/كلام سلبي) فنحن نتجه مباشرة نحو الانفصال مع التعليق على ذلك بكلام ينمّ عن الصدمة: “قدّمت له كل شيء، يا له من شخص أناني!”

ما يجب أن يفعله الآخر
بشكل عام، نحن نفعل للآخر ما نحب أن يُفعل لنا. بالتالي، إن كنت من النوع الذي يقدّم الكثير من الخدمات بشكل طبيعي، فهذا يعني أنك بالتأكيد من نوع “الخدمات المقدّمة” في لغة الحب؛ وإذا أراد الشريك أن يثبت لك حبه فمن مصلحته أن يقدّم لك الخدمات وإلا فإنك ستعيد النظر في الثنائي الذي تشكلانه وستقول له كلاماً من قبيل: “أنا راحل! أنت لم تحبني يوماً! أنت لم تفعل شيئاً من أجلي!” (وتوقّف عن تقديم الخدمات إن لم تُطلب منك فأنت تتعب نفسك من دون جدوى.)
ما يجب أن نفعله كلنا
كما هو الحال بالنسبة إلى استراتيجيات الحب، ليس من السهل حكماً أن نكتشف لغة الآخر (أو حتى لغتنا الخاصة). يجب أن نبقى متنبهين، أن نقوم بمحاولات، أن نعيد الكرّة وأن نراقب ومن ثم نعيد الكرّة. أما إن كنت على عجلة من أمرك (أو كسولاً) فاتبع نصيحة غاري واسأل ببساطة: “كيف يمكن أن أكون زوجة أفضل لك؟”…. “كيف يمكن أن أكون زوجاً أفضل لك؟”. المسألة سهلة إلى حدّ أننا لم نفكّر فيها قط.
يؤكد غاري أنّ لكل واحد منا لغة مفضّلة. وعند اكتشافها يعيش الزوجان شهر عسل ثانٍ يدوم مدى الحياة. ويروي كيف نجح في انقاذ آلاف الزيجات الغارقة في التعاسة، لمجرد أنّ الزوج راح يغسل الأطباق أكثر من ذي قبل (تقديم خدمة) ولأن الزوجة مدحته على عمله هذا (كلام ايجابي). هذا يبعث على الحلم!
وعملياً؟
إذن، قمت بالاختبار بالتأكيد من أجلكم! واعترف بأني لم أنجح تماماً! ماذا نفعل إن كان الشريك حساساً على لغات الحب الخمس؟ لا يمكننا أن نمضي نهارنا في “تقديم الهدايا، وتمضية أوقات مميزة وتقديم الخدمات، وتوجيه الكلام الايجابي، واللمس الجسدي” للشريك. سيتطلب هذا أن نخصص نهارنا كله له. وستصبح الحياة عندها هكذا :
ما الذي تفعله في الحياة؟
لا أفعل الكثير… أعبّر عن حبي لشريك حياتي.
وخلاف ذلك؟
أعبّر عن حبي لأولادي.
وهل يتبقى لك وقت لأي عمل ؟
وأنت كيف حال زواجك؟
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة