علاقات زوجية

5 دلالات تشير إلى أنه غير مهتم بكِ

5 دلالات تشير إلى أنه غير مهتم بكِ.. يصلح هذا النص أيضاً للرجال الذين يبحثون عن علاقة.
عندما تدركين بأنه غير مهتم بكِ فهذا دليل قوي، لحسن الحظ أو لسوئه، على أنه لا يناسبكِ أو العكس. بالنسبة لبعض الرجال، يتوجب علينا حتى القراءة ما بين الأسطر كي نتمكن من تحليل وفهم ما يرغبون بقوله حقاً. قد يصبح الأمر، في بعض الأحيان، محيّراً للغاية.

في الماضي، إذا أراد شخصان ذلك، كانت الأمور تأخذ مجراها.

كان كل شيء أكثر سهولة وأكثر وضوحاً. أما اليوم، فقد أصبح الأمر أشبه باللعبة، كيف يتظاهر بأنه لا يرغب بذلك كي لا يبيّن اهتمامه، كيف يسبب المعاناة للطرف الآخر بدون قصد، ويتجاهل الطرف الآخر “كي يرى ردة فعله”…
تهانينا لهذا الجيل الذي يصارع للعيش ويقاوم العلاقات التي تبدأ بهذا الأسلوب. ولكن بالنسبة لي الآن، كوني أتميز بخصائص أصحاب برج الميزان النموذجية، فإنني ومع أول إشارة تُبدي عدم وجود حب، أهمّ بالرحيل. وأعود إلى استكمال مغامرتي في العالم، لكي لا أشفق على نفسي وأشعر بالأسى.
بما أنني مررت بتجربة “يريد أو لا يريد”، فقد قمت بإدراج 5 دلالات غالباً ما تشير بالنسبة لي، إلى أن الرجل غير مهتم بإنشاء علاقة، وهذا كي أسهّل عليكِ رحلتكِ نحو الحب الذي ينتظركِ.
بطبيعة الحال، يرتكز هذا المقال على تجربتي الشخصية وبما أن كل علاقة هي فريدة من نوعها، قد تختلف الأمور.

5 دلالات تشير إلى أنه غير مهتم بكِ

1- يقرأ رسالتك ولا يجيب

إنها دلالة على ما نطلق عليه عموماً صفة: اللامبالاة. من يحب يهتم بالآخر، والعكس صحيح. إذا قرأ رسائلكِ ولم يُجب، فهذه إشارة على أنه لا يريد نفس ما تريدينه. فأي شخص بكامل قواه العقلية، لا يرحب بحب محتمل؟

2- ينشر صوراً له وهو يتمشى بمفرده كي تتمكنين من رؤيتها

عندما يفعل ذلك، فهو يقول “أنا بخير وحدي” أو “هنا أفضل من إلى جانبك”. هذا يدل على أنه لا يمتلك الشجاعة كي يقول لكِ إنه لم يعد يريدك. لقد أصبحتِ في موقف تحليل الإشارات. وأحياناً قد يكون من الصعب جداً أن نعرف كيف نتصرف.

3- يستغرق وقتاً طويلاً كي يقرأ رسالتكِ

إنه يتصفح الإنترنت ولكنه لا يقرأ رسالتكِ. طبعاً، هذا يشير إلى وجود ما هو أكثر أهمية بالنسبة إليه في حين أنكِ تحاولين التحاور معه.

4- أنتِ وحدكِ من تبدأ بالمحادثة

إنها دلالة قوية على أن الاهتمام غير موجود سوى من طرف واحد: طرفكِ أنتِ. حتى لو كان الشخص الآخر خجولاً جداً، إلا أن بدء حوارٍ افتراضي هو أحد أبسط الأشياء في العالم.

5- لا يتفاعل أبداً ولا يأخذ المبادرة

لا بد أنكِ قد قراتِ أن الرجل يتفاعل عندما يريد ذلك. هذا ليس بالأمر المهم. ولكنه يفعله. نعم، هذا صحيح. إذا كان لا يفعل شيئاً على الإطلاق، وأنتِ الشخص الوحيد الذي يقوم بالمبادرات، يجب أن تطرحي على نفسكِ بعض التساؤلات.

ربما بعد قراءتكِ لهذا المقال قد فكرتِ “بالفعل… إنه لا يريدني حقاً”، قد تشعرين بالحزن. أعرف هذا الشعور جيداً. ولكن ما عليكِ فعله هو استغلال هذا الوضع كي تحاولي التخلص من كل مشاعركِ تجاهه. إذا حدث مع مرور الأيام، ومع محاولتكِ للتغلب عليه، ورأيتِ شخصية، “رجل لطيف، يعشقكِ، يعتني بكِ، ويكون ظريفاً”. وإذا قام بمواعدتكِ ولم يجد الشجاعة ليخبركِ أنه لا يريد أن يكمل الطريق، فحتى لو كان لطيفاً، وجذاباً، لقد ترككِ تظنين بأنه يمكن لشيء ما أن يحدث بينكما ولم يتجرأ أن يقوم بأبسط الأمور: أن يقول لكِ انه لا يريدكِ.
يجب أن تكوني قوية وشجاعة. عليكِ أن تضعي كل ما حدث خلفكِ وتمضي قدماً. لا تقلقي، فعندما تتحررين منه تماماً، ستلتقين ب”صديق” يرغب في أن يكون معكِ. وعادة ما يأتي آخرون أيضاً. حتى الأشخاص الذين خانوكِ في السابق، قد يعودون أحياناً، ويطلبون المغفرة. ولكنكِ ستشعرين بأنكِ بأفضل حالاتكِ مجدداً، وعندها لن يكون هناك فارق سواءً عاد أو لم يعُد.
يجب أن تستعيدي قواكِ! لأنني واثقة أنه بإمكانكِ تجاوز هذه المحنة!

للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة

وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى