علاقات زوجية

4 معلومات علمية سوف تحسن حياتكما الحميمة عندما تعرفانها

إذا كانت الأبحاث والدراسات التي نقرأها عن الجنس مبنية على اختبارات الرجل، فإن كل الأمور التي يؤثر بها البحث كذلك تنطلق من نظرة الرجل إلى الجنس بما في ذلك توقعاتنا، وهذا يمثل إشكالية. وفقًا لدراسة حديثة، فإن دورة الاستجابة الجنسية للمرأة هي في الواقع دورية- كونها ترتكز على الدورة الشهرية. إليكِ ما تبدو عليه دورة الاستجابة الجنسية للإناث (على الأرجح ستبدو مألوفة لكِ أكثر من دورة استجابة الذكور الجنسية!). وما السبب الذي سيؤدي إلى تحسن حياتكما الحميمة عبر معرفة هذه التفاصيل. سنعرفكم عبر هذا المقال على

منذ بضعة أشهر، كنتً أستمع إلى برنامج علمي حول الجنس والزواج. لفتتني حقيقة واحدة تتعلق بكيفية تحسين الحياة الحميمة للزوجين. هل تعلمون أن معظم الأبحاث حول الجنس والإثارة الجنسية قام بها رجال؟ وأن ما نسميه الدورة التقليدية للاستجابة الجنسية –الرغبة، الإثارة، الذروة، والقرار- ارتكزت بالكامل على الدافع الجنسي لدى الرجل وتجربة الرجال الجنسية.


كيف تبدو فعلياً الاستجابة الجنسية بالنسبة للمرأة
فيما يتعلق بالمرأة، تكون دورة الاستجابة الجنسية على الشكل التالي: الإثارة، الرغبة ، الذروة، والقرار. يتسبب “ترتيب المراحل” هذا في حدوث أربعة أشياء قد تثير قلقك ولكنها في الواقع طبيعية تماماً.

1- قد لا تهتم النساء بالعلاقة الحميمة دائماً، لكن على الأرجح من الممكن إقناعهن

أعرف امرأة في كل مرة يسألها زوجها ما إذا كانت ترغب بممارسة العلاقة الحميمة، تجيب بأنها ليست في حالة مزاجية مناسبة لذلك بالقول “كلا، ولكن بإمكانكِ إقناعي إن أردت”. قد تكونين أنت وزوجك جالسَين على الأريكة، وكل ما عليك فعله هو قول “غرفة نوم” حتى تجدي زوجك يتجه على الفور إلى الغرفة. لكن معظم النساء بحاجة إلى القليل من الإقناع. يمكنك أن تطلبي منه أن يمسد ظهرك أو يفركه بلطف، وسترين إلى أين ستصلان بعد ذلك.

2- قد لا تشعر المرأة برغبة فورية بممارسة الجنس

وهذا لا يعني أنكِ شخص غير عادي أو أنكِ تعانين من مشاكل صحية! العديد من النساء سيعترفن بأن عدم رغبتهن بممارسة الجنس يدفعهن إلى الشعور بالإحباط إلى حد كبير. في الواقع، الأمر يقتصر على أن تكوينهن مختلف عن تكوين أزواجهن. فبما أن قلة الرغبة الجنسية قد تكون مؤشراً على عدم التوازن الهرموني أو مشاكل أخرى، فإن عدم القدرة على الانتقال من الأريكة إلى غرفة النوم دون أي تشجيع هو أمر طبيعي تماماً بالنسبة للنساء. على الأرجح يعتبر ذلك مجرد دليل على وجود دوافع جنسية غير متطابقة لدى الطرفين، وهو أمر طبيعي وشائع أيضاً.

3- قد تجد المرأة زوجها جذاباً، دون أن ترغب في ممارسة العلاقة الحميمة

في الأشهر التي تلت ولادة ابننا، لم يكن يعنيني التوجّه إلى غرفة النوم لأي شيء آخر غير النوم. كنت مرهقة، أعاني من تقلبات هورمونية، وما زلت أتعافى من الولادة، وكالعديد من النساء بعد الولادة ، كانت رغبتي في ممارسة الجنس معدومة. كنت أعلم أن هذا طبيعي تماماً؛ بينما زوجي لم يكن يعلم ذلك. عندما تحدثنا في الآونة الأخيرة عن ذلك، اعترف بأنه يعتقد أنه هو السبب في قلة رغبتي. في الواقع، يمكن للزوجات أن يجدن أزواجهن جذابين جداً ومع ذلك لا يرغبن في ممارسة الجنس دون بعض الإقناع.

4- أكثر فترة ترغب فيها النساء بممارسة الجنس هي مع اقتراب موعد الإباضة، وتتراجع هذه الرغبة كلما اقترب موعد الدورة الشهرية.

العديد من النساء اللواتي يحاولن الإنجاب يعرفن علامات الخصوبة الدورية، وننضمن تلك العلامات الرغبة المتزايدة في ممارسة الجنس. إذا كنتِ أنت وزوجك على دراية بفترة بدء الدورة الشهرية وانتهائها، فيمكنك توقع الأوقات التي من المرجح أنك سترغبين فيها في ممارسة الجنس بدقة، كما يمكنكِ كذلك معرفة الوقت الذي ستحتاجين فيه إلى مزيد من الإقناع.
كيف تؤثر طبيعة دورة الاستجابة الجنسية للمرأة على الطريقة التي تتعاملين بها مع زوجك فيما يتعلق بالجنس؟

إذا أعجبكم مقال “4 معلومات علمية سوف تحسن حياتكما الحميمة عندما تعرفانها ” لا تترددوا في نشره.

للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة

وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى