اختبارات

4 أسئلة يطرحها المعالجون النفسيون لتقييم صحة علاقتكم

ربما آن الأوان، تماماً كالفحص الطبي السنوي، كي تجروا تقييماً لعلاقتكم عبر 4 أسئلة يطرحها المعالجون النفسيون لتقييم صحة علاقتكم.
قد يساعدكم التفكير بهذه الأسئلة، التي يطرحها المعالجون المختصون بالمشاكل الزوجية، في تعميق علاقتكم وتقييمها:

1- بشكل عام

خلال يومٍ عادي، ما هو شعوركم العاطفي تجاه العلاقة – هل تشعرون بالسعادة، بالاكتئاب، بأنكم بحالة جيدة، أو بالقلق؟ إذا تكرر يومكم هذا مراراً، هل تعتقدون أنكم ستحظون بحياة أو بعلاقة “جيدة جداَ”؟
من الطبيعي ألا تتوقعوا أن تشعروا بفرحة خيالية طيلة أيام حياتكم – لأن مظاهر أخرى من حياتكم لها تأثيرها أيضاً، ولأن شريك حياتكم كأي شخص آخر يمر بحالات مزاجية مختلفة. لكن إن فكرتم قليلاً بالأمر، هل يومكم العادي يومٌ جيد؟

2- الأمان: هل تشعرون بالأمان في التحدث مع شريككم؟

كان من المفترض أن يكون هذا هو السؤال الأول، فمن نواحٍ كثيرة إنه العامل الأهم في العلاقة. بالتأكيد تتداخل أحياناً بعض التصرفات الطفولية التي تجعلكم تشعرون أنكم عدتم أطفالاً في عمر الست سنوات. لكن بشكل عام، هل تشعرون أنكم بأمان بما يكفي لتكونوا صادقين وشفافين عندما تحتاجون إلى ذلك؟ أم تشعرون بالخوف والتوتر كأنكم تمشون على البيض أغلب الأحيان؟ هل تحتفظون بمشاعركم لنفسكم وتكبحونها، أم تلومون الظروف والمشاكل، عوضاً عن رؤيتها كنتيجة لتصرفاتكما أنتما الاثنين؟

3- الجدالات: هل يمكنكم احتوائها كي لا تصبح مدمرة جسدياً ونفسياً؟

هل يمكنكم معرفة متى تتحول جدالاتكم إلى صراع على السلطة بحيث يتنافس الطرفان لمن ستكون الكلمة الأخيرة، أو مَن الشخص المحق، أو لا تؤدي المجادلة إلى أي نتيجة؟ الجدالات التي تحدث نتيجة لسبب ما جيدة – إنها تتعلق بالتوتر وحل المشكلات وتحسين العلاقة. لكن المشكلة الأكبر تكمن في التنظيم العاطفي – القدرة على التحكم بعواطفكم القوية، والقدرة على تمييز أن الجدال لن يؤدي إلى أي نتيجة، وأن الطرفين يركزان كلاهما على الفوز. وعلى الرغم من وجود اختلافات – يستغرق أحدكما وقتاً أطول كي يهدأ – هل يحدث هذا؟ إذا كان الأمر عكس ذلك، إذا كانت الجدالات تؤدي إلى النزاعات دائماً، وإذا كانت فكرة مَن سيفوز تسيطر دائماً، فهذا يعني أن لديكم مشكلة كبيرة.

4- حل المشاكل: هل بإمكانكم العودة بالزمن إلى الوراء لإصلاح المشكلة؟

العودة بالزمن إلى الوراء لا يقتصر فقط على امتلاك الحجة الأقوى، ومعرفة كيفية تهدئة غضب الشخص الآخر، أو استخدام علاج الصمت لساعات أو أيام ثم العودة إلى الوضع “الطبيعي” والتظاهر بأن شيئاً لم يحدث. هذا أشبه بكنس الأوساخ تحت السجادة. ولا يتعلق الأمر كذلك بخلق السيناريو التالي – أنا آسف، أنا آسف، عناق كبير. لا بل تجنب فتح الموضوع مجدداً لأنكم لا تريدون بدء معركة أخرى. بدلاً من كل هذا، هل يمكنكم العودة إلى الوراء حقاُ، وإجراء محادثة بناءة – تتحدثون خلالها عن المشكلة وتتوصلون إلى خطة قابلة للتطبيق – بحيث لا تتم إضافة هذه المشكلة أيضاً إلى كومة من المشكلات التي لم تجدوا لها حلاً؟

للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة

وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى