3 عوامل مؤثرة قد تدمر زواجكم إذا لم تنتبهوا لها

3 عوامل مؤثرة قد تدمر زواجكم إذا لم تنتبهوا لها… يمكن للعلاقات أن تكون جميلة جدًا ورائعة، وتستحق التضحية من أجلها. وهي تُعتبر واعدة إذا كانت ناجحة وتجعل الطرفين المعنيين بها سعيدين وراضيين. ولكن ماذا لو كانت غير ممتعة؟ عندما بالكاد تعانقان بعضكما بعضًا. وماذا عن الحفلات التي اعتدتما الذهاب إليها معًا، والأشياء الأخرى التي قمتما بها سويًا؟ بالطبع هناك عوامل مهمة تدمر العلاقة الزوجية.
وتظهر بعض الأسئلة ههنا: كيف تحوّلت العلاقة التي بدت واعدة إلى علاقة بشعة وغير ممتعة؟
كيف تحوّلت من شخص عاشق إلى شخص غير مبالٍ؟
تناقش هذه المقالة بعض العوامل التي تدمر العلاقة الزوجية. وتكمن أهميّتها في أنّ معرفة هذه العناصر التي تعيق العلاقات وإدراكها، تمكّن الشخص من تعزيز علاقته وتصحيح الثغرات. كما يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعيشون علاقة سلبية، إذ يمكنهم على الأقل معرفة سبب وصول علاقتهم إلى هذا الحال. أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين دُمرت علاقاتهم، فبإمكانهم اكتشاف الأسباب واصلاح الأمور في ما بينهم.
عوامل مؤثرة تدمر العلاقة
1- انعدام الحب في العلاقة الزوجية
يأتي الحب في المرتبة الأولى. فالحب عبارة عن قلبين ينبضان معًا كقلب واحد. وإذا لم تكن العلاقة قائمة على الحب، ولا مجال لوجوده فيها، فما من إمكانية لأن تكون ناجحة. يجب أن تكتشف ما إذا كان الشريك يحبك حقًا.
ليس عليك أن تجبر أحدهم على أن يحبك إن كان يريد استغلالك فقط. يمكنك بالطبع أن تحاول جعل الآخر يقع في حبك. ولكن مهلًا! عليك أن تكون حذراً على الدوام. فمن غير المستحسن ومن غير الصحي أن تكون على علاقة بشخص لا يحبك. إن العلاقة التي تخلو من الحب ستموت بشكل طبيعي.
2- انعدام المحبة والعطف في العلاقة الزوجية
إن الحب والمحبة أمران مختلفان. فالحب عبارة عن شعور فيما المحبة هي التعبير عن هذا الحب. إنهما أمران منفصلان. فأنت لا تحب شخصًا وتبقي هذا الشعور في داخلك بل من الضروري أن تظهر حبك كلما أمكن ذلك. يجب التعبير عن الحب للشخص الآخر في أيّ علاقة لكي يعرف شعورك ويشعر به.
3- سوء التواصل في العلاقة الزوجية
يلعب التواصل دورًا مهمًا في العلاقة. فهو يطمئن ويبدد الشك ويقرّب الزوجين من بعضهما البعض. يؤدي انعدام التواصل إلى تدمير العلاقة وإبعاد الزوجين عن بعضهما البعض. فالعلاقة المثالية تبنى على الوضوح وانعدام الأسرار بين الزوجين.
صارحا بعضكما البعض بكل الأمور سواء كانت جيدة أم سيئة. وإذا بلغتما هذه المرحلة في علاقتكما، فتهانينا لكما! إن عدم وجود الأسرار في العلاقة يولّد الوفاء والأمان والثقة. لا تستخفوا بهذا الأمر. ولا تنسوا أن النساء يحببن الأحاديث المفصّلة والعميقة.
يحب الرجل أن يشارك مشاكله مع شريكة حياته. والحوار الفعال أمر بالغ الأهمية في العلاقة. هل أقدم الشريك على أمر لم يعجبك؟ لمَ لا تلفت نظره إلى هذا الأمر، وتناقشه معه بدلًا من السكوت عنه ليستمر الشعور بالأذى؟
عندما تفعل ذلك، يمكن اصلاح الأمر، كما يمكن أن تعرف الشريك بشكل أفضل وأسلم، مما يعزز العلاقة. إذا كان شريكك على سبيل المثال لا يحسن التصرّف أثناء ممارسة الحب، فلا تخجلي من أن تخبريه بما تريدينه. فهو ليس معصومًا عن الخطأ وليس باستطاعته أبدًا أن يعرف ما يجول في فكرك.