3 طرق تدمّرين بها زواجك بسهولة (متى ما أردتِ)

نعم أيتها السيدات! نحن وحدنا نملك قدرة رهيبة: القدرة على تدمير زواجنا، ومنزلنا، وعائلتنا. تعرفي معي سيدتي عبر هذا المقال على 3 طرق تدمّرين بها زواجك بسهولة (متى ما أردتِ)
3 طرق تدمّرين بها زواجك بسهولة
1- التقليل من شأن الزوج أمام الآخرين
تعمد بعض النساء إلى الاستهزاء بأزواجهن والتقليل من شأنهم باستمرار. يتحدّثن عنهم بكلام جارح إنما يستخدمن دوماً المزاح لذلك.
فيقلن على سبيل المثال:
“أتعلمين، زوجي لطيف… لكنه بصراحة لا يعرف الكثير من الأمور.”
أو
“سأخبرك شيئاً ما: إنه لا يحمل سوى شهادة إجازة جامعية.”
يا للهول!
يمكن للكلام أن يكون جارحاً، سواء أتفوهّت فيه في حضور زوجك أو في غيابه. والتعليقات الجارحة تبيّن أنك لا تحترمين زوجك فعلاً. وسأقول حتى إنه سلوك امرأة لا تحب زوجها.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الرجل يحتاج أيضاً لأن يعرف أنّ زوجته تحبه وتحترمه، تماماً كما تحتاج المرأة!
2- محاولة أن تثبتي أنك محقة في كل مرة
إنّ التشكيك باستمرار في ما يقوله زوجك والطعن به يشبه التقليل من شأنه إلى حدّ بعيد… يعني تدميره.
وأنا لا أقصد هنا أنّ عليك أن تكتفي بالابتسام بلطف وبهزّ رأسك عندما يتكلّم زوجك، لاسيما إن كان كلامه غير صحيح أو غير منطقيّ!
لكن الطعن في كل ما يقوله زوجك والتشكيك به باستمرار ليس فعلاً بالفكرة الجيدة. فالحكمة تكمن في بعض الأحيان في أن نعرف متى نصمت، ومتى علينا أن نتوقّف عن أن نكون محقين.
أنا نفسي أحبّ أن أكون محقّة! لكن أتعرفين ماذا تعلّمت؟
تعلّمت أننا نستطيع أن نتحلى “بالعقل” أحياناً فيما نحن مخطئون؟
إذن، في المرة القادمة، عندما تشير عليك الحكمة بأن تصمتي، اصغي إليها.
3- معارضة الزوج أمام الأولاد
إنه التحدي الأكبر الذي يواجه الزواج بالنسبة إليّ!
وهذا طبيعيّ لأن تربية الأولاد تشكّل أحد الأمور التي يمكن أن يختلف عليها الزوجان. أعلم أنّ زوجي رجل رائع وأب محبّ وحريص جداً لكن وجهتي نظرنا بشأن التربية ليستا متطابقتين دوماً!
وأعرف بأنني لا أستطيع أن أمنع نفسي أحياناً من معارضة خياراته أمام الأولاد… عندما يقول لهم مثلاً إنهم يستطيعون أن يسهروا حتى منتصف الليل… هنا، لا أستطيع أن أصمت فأعارض قراره على الفور وأمام الأولاد. وأذكّره أنهم يحتاجون إلى 10 أو 12 ساعة نوم من أجل نموّهم.
أو عندما وافق زوجي ذلك اليوم على أن يتناول الأولاد المثلجات بعد العشاء… في حين أنهم تناولوا البعض منها بعد الغداء!
وجدت في هذه اللحظة أيضاً صعوبة في ألا أعترض: “لا، بالتأكيد لا. إن كميّة السكريات التي تناولتموها كبيرة يا أولاد!”
نعم، أعلم… غالباً ما أجد صعوبة في أن أشكّل جبهة موحّدة معه أمام الأولاد. وأعلم أنّ عليّ أن أتنازل بعض الشيء.
على سبيل المثال، إذا خلد الأولاد إلى النوم من حين إلى آخر بعد الوقت المعتاد المحدد لهم بقليل… فهذه ليست نهاية العالم.
لكن عندما لا تتفقين مع استراتيجيّة زوجك التربويّة، لا تقومي بردّ فعل سريع وفي الحال، إلا إذا كان خياره يلحق الأذى بالأولاد.
تضامني دائماً معه أمام الأولاد كما تحبين أن يفعل معك في الواقع!
بعدئذ، تحدّثي إليه بهدوء وناقشا الموضوع في غياب الأولاد لتتجنبا تكرار الأمر.
والآن، جاء دورك…
هل تعرفين طرقاً آخر تدمّر بها النساء الزواج؟ أخبرينا في التعليقات التي نتطلّع إلى قراءتها!