3 أسباب غريبة تجعلكم تقعون في الحب بدون سابق إنذار

3 أسباب غريبة تجعلكم تقعون في الحب بدون سابق إنذار
الحبّ غامض…. لكن الانجذاب أقل غموضاً بكثير!
إنّ العلم قادر اليوم على أن يعطينا أجوبة شافية. يمكنه أن يشرح لنا لما يجذبنا بعض الأشخاص ولما نتجاهل البعض الآخر.
الأشخاص الذين يبدون في صحة جيّدة ويتمتعون بخصوبة جيدة أكثر جاذبية إحصائياً
تشير الأبحاث إلى أنّ الناس ينجذبون إلى الأشخاص الذين يبدون في صحة جيّدة، وأولئك الذين يبدو أنهم يتمتعون بجينات ثابتة وجيّدة.
نحن ننجذب بيولوجياً إلى الأشخاص الذين يبدون قادرين على التكاثر، سواء أدركنا ذلك أم لم نفعل.
المسألة بيولوجية بحتة: فالنساء الشابات والمليئات بالحياة يجذبن بشكل عام الرجال أكثر، لأنهن وبكل بساطة يبدون قادرات تماماً على الانجاب.
ويمكن لهذا أن يفسّر لماذا اعتادت النساء الغربيات اللواتي نراهن في الصور التي تعود إلى القرن التاسع عشر، ارتداء المشدّات التي تبرز الوركين، فهذا مؤشر خفيّ وحاذق إلى قدرتهن على الحمل والانجاب بشكل صحيح.
كما أنّ مواصفات أخرى مثل تناسق الوجه وملامحه وتناسق الكتفين والوركين مهمة لإيجاد هذه الجاذبية، إذ أنّ هذه الخصائص الجسديّة تشير إلى شخص في صحة جيّدة.
وللهورمونات دورها أيضاً
ما يجذبك في بعض الأحيان يمكن أن يكون خارجاً عن سيطرتك.
أظهرت دراسة أجريت في العام 2016 أنّ النساء اللواتي يتمتعن بوجه “أنثويّ” أكثر يجذبن بسهولة أكبر الرجال الذين يسجّلون معدلات عالية من التستوسترون. ما الذي نعنيه بوجه “أنثويّ” أكثر؟ أيّ عينان كبيرتان، حاجبان عاليان وفكّ أصغر.
لكن هذه ليست الطريقة الوحيدة التي تلعب فيها الهورمونات دوراً في الانجذاب. ففي دراسة أجريت في العام 2007 ونُشرت في مجلة “جورنال أوف برسوناليتي اند سوشيل سيكولوجي”، لاحظ ستيف غانغستاد وهو استاذ علم نفس في جامعة نيومكسيكو وزملاؤه أنّ النساء ينجذبن إلى بعض الرجال بحسب دورتهن الشهريّة.
ففي منتصف الدورة، تميل النساء إلى تفضيل المغامرات مع رجال فظّين بعض الشيء. في الواقع، تفضّل النساء القادرات على الانجاب، وبمعدل وسطي، العلاقات القصيرة الأمد مع رجال يبدون متعجرفين وواثقين من أنفسهم.
في المقابل، وفي مراحل أخرى من الدورة، نجد أنهن يملن إلى علاقات ذات أمد أطول، مع رجال أكثر لطفاً واحتراماً والتزاماً، أيّ باختصار، الرجال الذين يحملون صفات الأبوّة المثيرة للاهتمام!
الأضدّاد تتجاذب؟
على الرغم من أنّ 80% منا يعتقدون أنّ الأضداد تتجاذب، إلا أنّ الواقع مختلف تماماً.
علينا في بادئ الأمر أن نفهم ما تعنيه عبارة “الأضداد تتجاذب”. إذا فسّرنا العبارة بشكل حرفيّ لوجدنا أنها تعني أنّ ما من قاسم مشترك بينك وبين نصفك الآخر. اعترفوا أنّ هذا الاحتمال يبدو أقل ترجيحاً الآن.
في الواقع، نحن نميل إلى الانجذاب نحو الأشخاص الذين نتشارك واياهم اهتمامات معيّنة. بمعنى آخر، نحن ننجذب بسهولة أكبر إلى الأشخاص الذين يشبهوننا بشكل عام.والأبحاث تؤكد ذلك، ففي دراسة نُشرت في مجلة “جورنال أوف برسوناليتي اند سوشيل سيكولوجي”، تم جمع معلومات من 1523 شخصاً من أزواج وأصدقاء ومعارف. وجرى سؤالهم عن قيمهم، وسلوكياتهم وصفاتهم الشخصيّة. وجد الباحثون أنّ هؤلاء الأشخاص لديهم تشابه كبير بمعدل 86% في كافة العوامل.
وهذا يعني أنك وشريك حياتك يمكن أن تكونا مختلفين جداً إلا أنّ هذا الاختلاف لا يتعلّق إلا بالأمور السطحيّة، كالأذواق الموسيقيّة، ونوع الطعام الذي تفضّلان تناوله، ونوع الملابس التي تفضلان ارتدائها، الخ… لكنكما في الواقع متشابهان على الأرجح أكثر مما تعتقدان على الرغم من هذه السمات القليلة المختلفة.
إذا أعجبكم مقال “3 أسباب غريبة تجعلكم تقعون في الحب بدون سابق إنذار” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة