3 أسباب تدفع الزوج إلى إرضاء غرائزه خارج الحياة الزوجية

3 أسباب تدفع الزوج إلى إرضاء غرائزه خارج الحياة الزوجية
يقول الكثيرون “أنا رجل لا يحبّ سوى امرأة واحدة”، ولكن كم من الرجال سيتمكنون من الوفاء بهذا الوعد إلى الأبد؟ مع مغريات الخيانة والزنا، تجتاح خيانة الأزواج عدداً لا يستهان به من العلاقات الزوجية، بأعدادٍ هائلة.
أصبحت الخيانة الزوجية أمراً شائعاً هذه الأيام. و يقيم الرجال هذا النوع من العلاقات أكثر من النساء.
ورد في مقالٍ لنيويورك تايمز New York Times إحصائيات تُبيّن أن 15 بالمئة من النساء المتزوجات و25% من الرجال المتزوجون لديهم علاقات خارج إطار زواجهم. ويرتفع هذا الرقم 20% عندما نضيف إليه العلاقات العاطفية والعلاقات الجنسية بلا جماع.
والواقع المرّ هو أن الخيانة الزوجية لا تفرّق بين الشباب والكبار، أو بين الأغنياء والفقراء. فهي تشنّ هجومها على نقاط الضعف في حياة الزوجين وتضع زواجهما في خطر. ولكن إذا كنتم تعتقدون أن كل علاقات الخيانة الزوجية ننتج عن إغراءات، فقد يتبين أنكم مخطئون.
لماذا تحدث الخيانة الزوجية؟
تتراوح أسباب الخيانة الزوجية بين الملل من العلاقات الطويلة الأمد، وصولاً إلى الخلافات المتكررة بين الأزواج، كما يُعد فقدان التناغم في العلاقة الجنسية أحد أهم الأسباب التي تدفع الرجال إلى بدء البحث عن العلاقات الجسدية الحميمة خارج نطاق الزواج.
لا تحدث كل الخيانات الزوجية لنفس الأسباب ولكنّ الرواية نفسها تنطبق على معظم الخيانات الزوجية. يقع الفتى في حب فتاة بجنون، يتزوجان ويبدآن العيش في مؤسسة الزواج الطاحنة، بمسؤولياتها وواجباتها. بعد فترة وجيزة وفي نهاية المطاف يختفي الحماس، وحينها يبدأ الرجال بالبحث عن المغامرات خارج الزواج.
هذا لا ينطبق فقط على الرجال بل ينطبق على النساء أيضاً.
ولكن معظم النساء يبحثن عن الارتباط العاطفي خارج الزواج ويدخلن في علاقات عاطفية، بينما يبحث معظم الرجال عن إشباع رغباتهم الجسدية.
دعونا نلقي نظرة على بعض الأسباب الأساسية التي تدفع بالعديد من الرجال نحو الخيانة الزوجية. إليكم 3 أسباب تدفع الزوج إلى إرضاء غرائزه خارج الحياة الزوجية:
1- لا يشعر الزوج يتقدير زوجته له

يبحث الرجل عن الحب خارج الزواج عندما لا يشعر بقيمته داخله. يعتبر الزواج ناجحاً فقط عندما يُقدّر كلّ طرفٍ نقاط القوة الموجودة لدى الطرف الآخر. ولكننا نلاحظ غالباً، أن المرأة تنغمس في محاولة إيجاد التوازن بين مسؤولياتها الخاصة ومسؤولياتها المهنية. وفي تلك الحالات، قد تُهمل شريكها أو تعتبره تحصيلاً حاصلاً. وقد ترفضه أو تقلّل من قيمة آرائه بشكلٍ مستمر. يقف هذا النمط المتكرر عائقاً أمام التواصل الجيد بين الزوجين.
هذا الرجل الذي تمّ رفضه مسبقاً، قد يبحث عن “التقدير والتقبّل” من أصدقائه المقربين من الجنس الآخر ويستسلم لمغريات العلاقة العاطفية. وهذا سبب آخر مهم جداً يدفع الزوج إلى الخيانة.
2- الهروب من حياة الملل

تختلف أنواع الخيانة لدى الرجال. فقد يدخل بعض الرجال في علاقات الخيانة الزوجية فقط بسبب الملل وطبيعة حياتهم الزوجية الروتينية.
تصبح الحياة مع الزوجة والأطفال “سلسة” ومتوقعة ويُشعل خطر علاقة الخيانة روحاً جديدة لديهم. قد يجلب ذلك المغامرة إلى حياة مملة وعادية، وهو وسيلة هروبٍ سهلة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص. يشعر العديد من الرجال بتجدّد الحياة بعد إقامة علاقة، والحاجة إلى الإبقاء عليها كسرّ رذيل هو ما يجعل الأمر ممتعاً فيتمسكون به أكثر.
3- إرضاء رغباته الجنسية بدون حاجة إلى الارتباط

يبحث بعض الرجال الذين يحتاجون لإرضاء رغباتهم الجنسية عن نساءٍ متزوجات لتلبية احتياجاتهم. فنقص العلاقة الجنسية في الزواج يدفعهم غالباً إلى الدخول في الخيانة. العديد من الزوجات يتوقّفن عن ممارسة الجنس خاصة بعد إنجاب الأطفال. يؤدي ذلك إلى عدم الرضا الجسدي في الزواج ويدفع الرجال إلى التورط في علاقات الخيانة الخالية من الإرتباط. هذا النوع من العلاقات مناسب جداً لهم.
هناك عددٌ من مواقع المواعدة الإلكترونية، التي يذكر فيها الرجال متطلباتهم إمّا الدخول في علاقة جدية أو علاقة عابرة أي علاقة جسدية.
بعض الرجال المتزوجين جذابون وساحرون، ويبحثون عن النساء العزباوات، بينما يدخل آخرون في علاقات جسدية مع نساءٍ متزوجات لتجنب المضاعفات.
إذا أعجبكم مقال “3 أسباب تدفع الزوج إلى إرضاء غرائزه خارج الحياة الزوجية” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة