الرجل والمرأة

3 أخطاء ترتكبها المرأة لتكسب رجلاً لا يرغب بعلاقة جدية

3 أخطاء ترتكبها المرأة لتكسب رجلاً لا يرغب بعلاقة جدية.. عندما لا يكون الرجل جاهزاً للارتباط، ثمة أخطاء ينبغي تجنبها. سأقدمها لك فيما يلي. في حال قمت بارتكاب واحدة أو أكثر من هذه الأخطاء، لم يفتك القطار بعد، شرط أن تعتمدي الطريقة الصحيحة.

الخطأ الأول عند مواجهة رجل لا يرغب بعلاقة جدية: الإستثمار أكثر من اللازم!

انتبهي! إذا لم يكن الرجل جاهزاً لتقديم “كل ما لديه” بعد، لا تستثمري في العلاقة أكثر من اللازم.

هو لا يرغب بعلاقة جدية؟ يقتضي الخطأ الكلاسيكي بمضاعفة جهودك بغاية إرضائه. لا تجدي هذه العملية نفعاً أبداً، لأنك تكافئين موقفاً لا يعجبك. هل تقدّمين قطّ الحلوى لكلب عضّك؟ كلا!

لذا، تجنبي مضاعفة جهودك لتحضير الغداء الذي يحلم به، الهدايا التي يريدها، لتكوني حاضرة متى ما أرادك (وحتى في اللحظة الأخيرة)، لإستيعابه على الدوام، لتكوني سنداً عاطفياً لا يتزعزع…

إذا قمت بمنحه جميع مزايا العلاقة الجدية دون أن تكون علاقتكما كذلك، أنت تقدمين له سبباً آخر يمنعه من الإلتزام. ينطبق الأمر نفسه على العلاقة الجنسية. لا تقدمي له كل شيء!

لذا، توقفي عن التصرف بلطف شديد، وقومي بموازنة الأمور. لا داعي لأن تفرّي منه وتجعليه يلحق بك، بل عليك إيجاد أسس العلاقة الصحية القائمة على التعامل بالمثل.

الخطأ الثاني: محاولة التفاوض

مع الرجال الذين لا يرغبون بعلاقة جدية، قد يكون أسوأ خطأ هو التفاوض.

“لو كنا في علاقة جدية،لكان بإمكاننا أن …”، “لو قبلت الإلتزام في العلاقة، سأقبل أن …”

لا يزيد هذا النوع من المفاوضة من قيمتك، ولا يوقظ أي رغبة دفينة في الرجل. في الحب، لا تتوسّلي مهما حدث.

بل عليك أن تريه أنك واثقة بنفسك، وأنك تعرفين مدى رغبة الآخرين بك (بكل معنى الكلمة، وليس جنسياً فقط)، بدلاً من أن تظهري له خوفك ومدى رغبتك به.

الحب ليس نقاشاً، وأنت لست مضطرة إلى تغيير رأي أحد بحججك… لا تحاولي إقناع عقله، بل قومي بإبهار قلبه. عليك أن تدفعيه إلى الشعور بأمور لم يشعر بها من قبل.

الخطأ الثالث: هو لا يرغب بعلاقة جدية، لذا سأهجره!

سأوضح لك جوهر ما قلته لأن الجملة السابقة استفزازية إلى حد ما!

إذا لم يكن الرجل جاهزاً للالتزام وأنت لا تشعرين بالندم من الرحيل، لن أجبرك على البقاء معه. من ناحية أخرى، إذا كنت تستخدمين الانفصال كأداة ضغط عليه، أو كوسيلة للحصول على رد فعل ما منه، أنت تسلكين الطريق الخطأ.

من ناحية، أنت ستعانين كثيراً. ومن ناحية أخرى، إذا كان لا يرغب بخوض علاقة معك، ستتضاعف عدم رغبته بذلك بعد أن فعلتِ ما فعلته…

إذا كان عليك حفظ فكرة حول هذه الأخطاء الثلاثة عن ظهر قلب، فإليك التالي: تجنبي التصرف في جو من الخوف والافتقار، لأن ذلك لا يؤدي إلا إلى اختلال الموقف أكثر وأكثر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى