هل من الممكن أن يرغب الرجل العنيف بق.تل زوجته؟ (وأسئلة أخرى يجيب عنها الطبيب النفسي)

هل من الممكن أن يرغب الرجل العنيف بقتل زوجته؟
هناك العديد من الطرق في التفكير بالقتل. جميعنا تخيلنا محاولات قتل. يمكنكم أن ترغبوا بقتل أحدهم دون القيام بذلك في الواقع. لذا نعم، من المؤكد أن الرجل العنيف لديه رغبة أحياناً بالقتل. لكن ما سيحسم الأمر هو شخصية هذا الرجل والتحليل الذي قد يفكر به حول ما يمر به في هذه اللحظة من التوتر الشديد.
هل هناك علامات أو سمات شخصية محددة يجب الحذر منها؟
بالتأكيد هناك علامات، كالغيرة التي تزيد عن حدها، والتي تتعلق بحب التملك. كذلك يجب التنبه من الرجال الذين يفتشون حقيبتكِ أو يراقبون رسائلكِ، أو يغضبون وينفعلون بمجرد أن تنظري إلى أحدهم… في هذه الحالة يجب أن ترحل المرأة، لأن العنف سيظهر عاجلاً أم آجلاً. كما أن الشخصية المهووسة بجنون العظمة هي صفة أخرى تتواجد بكثرة في الشخصيات العنيفة إلى حد ما. يسيطر عليها انعدام الثقة والازدراء ونوع من المتعة في إهانة الآخرين وحقد شديد بشكل خاص
يقوم بعض الرجال في الصراعات العنيفة بكسر الأشياء وضرب الأبواب بقبضة يدهم أو ركلها لكن لا يقومون بلمس شريكة حياتهم. هل من المحتمل أن يستخدموا العنف مع زوجاتهم بوماً ما
نعم بشكل عام لأن هذا العنف يظهر ضعف هياكل السيطرة الداخلية. ويمكننا أن نتوقع أنه في وضع يكون فيه التوتر أكثر شدة وقوةً، قد يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى العنف ضد زوجاتهم. من ناحية أخرى، تكون نسبة الخطر أقل مع الأشخاص الذين يغادرون الغرفة أو المنزل حين يغضبون، لأنهم ما زالوا قادرين على محاولة خفض “التوتر الداخلي” لديهم.
في العلاج النفسي، ما الذي يمكن أن يشكل فرقاً ويدفع الرجل العنيف إلى “اتخاذ قرار” بألا يكون عنيفاً بعد الآن؟
يحصل هذا عندما يستعيد نظرة واقعية وإيجابية إلى حد ما عن نفسه. جانب آخر هو العمل على تصور الآخر. لأن ما يسمح بالعنف من بين أشياء أخرى، هو أننا لا نمثل أنفسنا، أو نمثل أنفسنا بشكل سيئ، والا نتقبل الآخر كما هو بصفاته الحسنة وعيوبه. كما أن قدرته على وضع نفسه مكان الضحية والشعور بألمها، على سبيل المثال، سيشكلان عقبتان رئيسيتان في طريق ممارسة العنف
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة