هل تبحث عن الحب؟ إذن ابتسم!

يحدث الحب من النظرة الأولى، أليس كذلك؟ من الأفضل أن يكون أول ما يلاحظه المرء فيك شيئاً جذاباً. إذن ما الذي يلاحظه الناس أولاً؟ دون مفاجآت، عينيك أولاً وابتسامتك ثانياً. هذا يعني أنك إن لم تبتسم، قد تخسر حباً… كما قد تخسر بعض الفوائد الصحية الرائعة أيضاً! لذلك إن كنت تبحث عن الحب.. إبتسم!
الاحصاءات
في إحصاءات حديثة، قال 88 في المائة من المشاركين إنهم يتذكرون دائماً الشخص ذو الابتسامة الجذابة. كما وافق 85 في المائة على أن الابتسامة غير الجذابة تجعل الشخص أقل جاذبية للجنس الآخر. آه!
علم نفس الابتسامة
هناك العديد من الدراسات والنظريات عن متى وكيف بدأ الإنسان يبتسم، لكن جانس بارتوس، وهي باحثة في مجال الابتسامة من جامعة Vancouver Island، تعتقد أن الابتسامة تعبير نقله الإنسان عن الحيوانات التي تكشف أسنانها كتحذير أو لإظهار الإذعان. وتقول إن الابتسامة هي”تعبير وجه نشأ في الأصل كتقنية تخويف، ثم تحول إلى إقرار بالخوف، والإشارة إلى اللاعدوانية.” الآن تقوم الابتسامة بأمور إيجابية عدة. إنها تسمح بالتواصل دون كلمات والتعبير عن العطف، والانفتاح، والصداقة، وحتى الثقة، وكل الأمور التي نتطلع إليها خلال البحث عن الحب!
لكن الابتسامة فقط من خلال رفع زاويا فمك ليست كافية كابتسامة تعبر عن لغة الحب. ينبغي أن تبتسم عيناك كي تحصل على التأثير الكلي، ولكن مجرد رؤية الابتسامة يخلق تأثير “الهالة”، الذي يساعدنا على الشعور بتفاؤل وإيجابية أكثر، ونتذكر بوضوح أحداثاً سعيدة أخرى، ونشعر بمزيد من التحفيز.
وهذه الابتسامات ليست جيدة لمتلقيها فقط، بل إنها جيدة للمبتسم أيضاً. وجدت دراسة أن الابتسامة توفر نفس مستوى التحفيز الذي يولده الحصول على 20.000$، وهو أمر رائع أليس كذلك؟
صحتك وابتسامتك
هل تعلم أنه يمكنك مكافحة نزلات البرد من خلال الابتسامة؟ كلما أظهرت حبات اللولو المختبئة في فمك، ينتج جسدك كمية أكبر من المضادات الحيوية وكريات الدم البيضاء، التي يمكن أن تحفز نظامك المناعي بشكل كبير. كما أن الابتسامة أمر مهدئ للغاية. وأظهرت الدراسات أن مجرد الابتسامة قد يساعد على إطلاق الأندورفين، هورمون “الشعور بالسعادة”. إضافة إلى ارتفاع هورمون السيروتونين عندما تبتسم، وهو مهدئ الأعصاب الكيمائي الطبيعي.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة