هل أنتِ من نوع النساء الذي يستهدفه الشخص النرجسي؟

من ذا الذي سيحالفه الحظ ليلعب دوراً في استعراض الفنان المنفرد الذي يقيمه النرجسي، ليوضع في برج عاجي، ويصبح حب حياته لليلة وليكون الاستجابة لكل صلواته؟ وهل أنتِ من نوع النساء الذي يستهدفه الشخص النرجسي؟
سأكون صادقة معكم وأقول إنّ المحظوظ هو اول امرأة يقابلها ويجد فيها شيئاً يريده
شيئاً ذا قيمة في عينيّ المنحرف النرجسي. وقد يكون هذا الشيء هو المال أو الشهرة أو التكريم أو سقف فوق رأسه أو إمكانية الوصول إلى الحياة التي يرغب في أن يعيشها. نادراً ما يتعلق الأمر بالجمال وحده.
وعلينا ألا ننسى أنّ هذه المرأة يجب أن تكون مختلفة تماماً عن اللواتي سبقتها، لكن النساء كلهن يطالبنه بايلائهن الوقت والاهتمام ومنحهن العاطفة والحب.
إنهن في حاجة، ومتطلبات ومتسلطات ومتشككات. وهذا المسكين، هذا الفتى المسكين ما هو سوى رومنسي بائس يبحث عن السعادة.
هذه المرأة الجديدة ستقع بالتأكيد في شرك مسرحيته وتصرفاته الخدّاعة، وتقبل طوعاً أن تلعب الدور الرئيسي فيها وستؤكد لنفسها أنها لن تتصرّف أبداً كما فعلت في تجارب الحب السابقة.
يبدو هذا فظيعاً فعلاً فكيف يمكن لامرأة عاقلة أن تترك رجلاً كهذا، إلهاً كهذا يرحل؟
هل هي مجنونة؟
نعم، على الأرجح. لكن من يهتم؟
ما يهم هو أنها وجدته وأنّ ما تبقى من حياتها يمكن أن يبدأ بين ذراعيّ هذا الرجل الذي ساقه القدر إليها. نعم، فحبهما مبارك من الأعالي. ستعرفين هذا لأنك ستجدينه منشوراً على كافة وسائل التواصل الاجتماعي.
إن كنت صادقة مع نفسك، فستومئين برأسك وأنت تقرئين هذا بعد أن أدركت أنّ الكلام عنك أنت!
لم يخطر لك أبداً أن حبكما المثالي سينتهي وسيتطاير كالشظايا لأنك وبكل بساطة علقت في وهم الحب المثالي.
لنكن واضحين: هذه الجلبة على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة إليك كلياً. وليست موجهة فقط إلى الهدف الجديد، إنها للحبيبة السابقة التي تحلت بالجرأة كي تهجره.
عندما رحلت، خلّفت لديه جرحاً نرجسياً فأوكل إلى نفسه على الفور مهمة إسقاط هذا الألم الداخلي الذي يعجز عن السيطرة عليه والتعامل معه، على امرأة أخرى. كم أنت محظوظة!
إذا أعجبكم مقال “هل أنتِ من نوع النساء الذي يستهدفه الشخص النرجسي؟” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة