من يرغب بالآخر أكثر : الرجال أم النساء ؟

من يرغب بالآخر أكثر : الرجال أم النساء ؟
عندما تعرفن الأسباب النفسية الكامنة وراء أسباب تفكير الرجال بالمرأة بهذه الطريقة، وبماذا يفكرون، سيكون ذلك بمثابة فتح باب الأسرار في رأس الرجل. هناك فائدة كبيرة كامنة وراء معرفة هذه الأسباب.
معرفة ما يفكر فيه الرجال، ينقذكن من الانغماس في علاقات سامة، لتصبحن على دراية تامة حول ما يدور في عقلهم الغريب، وبالتالي الخروج منها قبل إلحاق الأذى بكن.
وأفضل من ذلك، يمكن للأمر أن يسمح لكن بترك مساحة حرية للرجال ليكونوا على راحتهم. وعندها تتوقفن عن محاولة قراءة الأفكار التي تدور في كتلة وزنها 8 أرطال، وتتحولن إلى شريكات أكثر رومانسية وهدوءاً، وأقل توتراً.
هذا سيجعل الرجل متعلقاً بكن أكثر، ومن لا ترغب بذلك.؟
آه حبيبتي، إنك ترغبين بي
يظن الرجال أن النساء يرغبن بهم أكثر مما يرغب الرجال بهن.
تقول دراسة أجرتها جامعة تيكساس في أوستن، أن الرجال يميلون إلى المبالغة في فهم انجذاب المرأة لإقامة علاقة ما. وهذ الأمر قديم قدم الزمن لأنهم لا يريدون تفويت فرصة ” التناسل”.
فكرن بالأمر: إن كان الرجل شديد الثقة بنفسه، وخطا الخطوة الأولى، فحتى لو كان شعورها ليس متبادلاً، فإنه لن يفوت فرصة إقامة علاقة. في الواقع، يمكن أن لا ينجح الأمر، لكنه إن لم يحاول، فلن يعرف الإجابة. أليس كذلك؟
ماذا يعني هذا في مفهوم العلاقات في القرن 21 ؟
في الأساس، فإن الرجال الذين يتجولون معتبرين أن النساء يرغبن بهم تزداد فرصهم لإقامة علاقة ما.
أجل! يبدو الأمر غبياَ بعض الشيء، لكنكن تنجذبن لهذا الرجل القوي الشخصية أحياناً.
من ناحية أخرى، يقل إدراك المرأة لاهتمام الرجل بإقامة علاقة. مما يعني أنكن لا ترين إعجاب معظم الرجال بكن، رغم أنهم كذلك.
عندما كنا أنا وصديقتي نسير سوياً في الطريق، أخبرتها بأن هناك رجل يرمقها بنظراته. لم تصدقني! لكنني رأيته وأفهم ذلك. لكنها لا تدرك كيف يفكر الرجال بالنساء، وأنتن كذلك. يكمن السبب وراء عدم إدراكك إن كان الرجل معجباً بك أم لا، هو عدم رغبتك بإقامة علاقة مع الشخص الخطأ، فتحملين وتربين طفلاً لوحدك. لذلك فإنك تلاحظين ذلك عندما يروق هو لك، فتبادلينه الشعور نفسه. فإن سئمت من الرجال الذين يظنون أنهم مثيرون، عليك إلقاء اللّوم على داروين ونظرية التطور.
إذا أعجبكم مقال “من يرغب بالآخر أكثر : الرجال أم النساء” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة