ما تأثير الوزن الزائد على الحياة الحميمة؟

إن زيادة الوزن هي أحد الأسباب الرئيسية للأمراض الخطيرة مثل مشاكل التنفس أو مشاكل القلب، السكري، الخ. لكن ما لا نعرفه كثيراً، هو تأثير الوزن الزائد على الحياة الحميمة.
سنعالج في هذا المقال هذا الموضوع الحساس. سنشرح لكم في هذا المقال كيف تؤثر البدانة على العلاقة الجنسية.
• زيادة الوزن تؤثر على حياتكم بشكل ملحوظ. فلها انعكاسات سلبية عديدة على صحتكم، خصوصاً على ارتفاع مستوى السكر والكولسترول في الدم، وصعوبات التنفس وتوقف النفس خلال النوم، ومشاكل الشرايين بسبب تراكم الدهون في الأوعية الدموية، الخ. كما أنه على المستوى الجنسي، زيادة الوزن لديها تأثيرات سلبية أيضاً.
• عند النساء، كما عند الرجال، تخفض البدانة من إنتاج التستوسترون.
وهو الهورمون المسؤول، مع عدة هورمونات أخرى، عن تحفيز الرغبة الجنسية. ولهذا، عند الأشخاص البدناء، تكون الطاقة الجنسية منخفضة والرغبة الجنسية في الحضيض، وهي مشكلة تؤثر على حياة الزوجين الحميمة.
• عند الرجال، زيادة الوزن وقلة النشاط الجسدي تؤديان، على المدى المتوسط والطويل، إلى مشاكل في الدورة الدموية وأمراض قلبية، وهذا ما يؤذي الدورة الدموية السليمة، ويؤدي إلى صعوبات في الانتصاب لفترة طويلة. يعاني الكثير من الرجال البدينين من العجز الجنسي.
• تؤثر مشاكل الدورة الدموية على النساء أيضاً، لأن الدم لا يصل بالشكل الكافي إلى الأعضاء التناسلية في خلال العلاقة الجنسية، وهذا يجعل الوصول إلى اللذة الجنسية أصعب.
• الأشخاص البدينون يصابون بالإنهاك غالباً بعد النشاط الجسدي. كما أن الجنس هو نشاط مكثف للقلب والشرايين. لهذا، ونظراً لاستحالة تغيير الأوضاع الجنسية خلال العلاقة، فمن الطبيعي أن تكون الحياة الجنسية عند الأشخاص ذوي الوزن الزائد، روتينية وأن تكون العلاقات غير مرضية بشكل عام وغير متكررة. هذا الوضع يخلق الكثير من الإحباط الذي يمكن أن يؤذي العلاقة بشكل فادح.
• بالإضافة إلى تأثيراتها على الحياة الجنسية، ترتبط البدانة أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بتكيس المبيض، وهذا يجعل الحمل صعباً. عند الرجال، تكون الحيونات المنوية أبطأ بكثير. هذه الأعراض تزيد أيضاً من صعوبة الإنجاب.
• من أجل علاقات جنسية غنية ومرضية، من الضروري اعتماد نظام غذائي متوازن وأسلوب حياة سليم وممارسة التمارين الرياضية.
إذا أعجبكم مقال “ما تأثير الوزن الزائد على الحياة الحميمة؟” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة