ما الذي يجعل الرجال يتوترون في العلاقة الحميمة؟

ما الذي يجعل الرجال يتوترون في العلاقة الحميمة؟
هذا الرجل القويّ والشجاع والحامي والواثق بنفسه يمكنه أن يشعر بالتوتّر. هو أيضًا يشعر بالقلق من أدائه في السرير حتى ولو حاول أن يخبئ ذلك دائمًا. هذه المخاوف كثيرة جدًا. ماذا لو رأينا ما في رأسه بالفعل من أجل مساعدته قليلًا أو من أجل التخفيف من عجزه!
1- يقلق من أن يكون لديه عطل عندما يكون مغرمًا
عطل واحد وقد تنهار حياته! وذلك بقدر ما تكون أحاسيسه عميقة. إذًا التوتّر هو المذنب الوحيد: أمام امرأة يهتمّ بها حقًا يتخيّل أن كلّ شيء يفسد إذا لم يكن بالمستوى المطلوب. ثم الخوف من عطل جديد يأتي ليقوض كل شيء. الحلّ الوحيد: التخلّي عن الضغط والاكتفاء بالعناق من أجل التخفيف من مستوى التوتّر. العلاج التجانسي واليوغا والتنفّس من البطن والعلاج بالأعشاب، هذه الأمور كلّها جيّدة للتخفيف من الضغط…
2- يتساءل ما إذا شعرتِ فعليًّا بالنشوة الجنسية
بالنسبة إلى الرجل الحصول على شهادة ب”إحداث النشوة الجنسية” هو رمز للرجولة. فهو يفكّر عندها: “أنا رجل، رجل حقيقي”. لهذا السبب عندما يشكّ ويقرأ أرقامًا مخيفة تقول إن أكثريّة النساء تتظاهر باستمرار فهذا الأمر يقلقه على قدرته أن يجعل المرأة تستمتع. هذه المرأة التي تبدو كأنها تذوب بين يديّه..ماذا لو كان كل ذلك مزيّفًا؟ بالنسبة إليه هذا الأمر مقلق أكثر من استمرارية العلاقة. إضافة إلى ذلك لا يجرؤ دائمًا على أن يطرح السؤال بصراحة. من هنا يأتي السؤال الشهير “هل أنتِ سعيدة؟” الذي هو طريقته لتحسّس الأمر. والأهم لا تتردّدي في القول أحيانًا إنكِ لم تشعري بالنشوة الجنسية…فهذا الأمر يطمئنه على المرّات الأخرى التي تصعدين فيها إلى السماء السابعة.

3- يخاف من ألا يكون مرغوبًا
سبب آخر يجعل الرجال يتوترون.. عادةً تخاف المرأة من ألا تكون محبوبة ولكن قلق الرجل يكون من ألّا يكون مرغوبًا. بالنسبة إليه ستكون نهاية العالم سمة مؤكّدة لحياته الجنسية. ولكنه على الرغم من أنه يتمنّى أن يكون جذّابًا إلّا أنه لا يُظهر ذلك دائمًا. أليس مهتماً بك وباحتياجاتك ؟ ذلك لأنه ما زال يعتقد أن المال والسلطة والسيارات الجميلة هي التي تجذب النساء. شجّعيه على المزيد من حدة الذهن. النظافة الشخصية والاعتناء بالجسم مهمّان جدًا مع القليل من الانتباه الغرامي وستظهر رغبتكِ بشكل مفاجئ. والأهمّ من كلّ ذلك تجرّأي أن تقولي له إنكِ ترغبين فيه فهذه أجمل هديّة يمكنكِ أن تقدّميها له.
4- يقلق من معرفة المدّة المثاليّة للتمهيد
كثيرون هم الذي يعتقدون أنهم في غضون 10 إلى 15 دقيقة من التمهيدات يصبحون محترفين في الإثارة. ولكن هذا خطأ: في المعدّل لكي تبدأ المرأة بالشعور بالإثارة تستغرق حوالى 20 دقيقة. وحتى أحيانًا قد تستغرق بعض النساء ساعات! لذا هو بحاجة إلى معلّمة تفسّر له أن الصبر والانتباه هما حسنات العشيق الجيّد.
5- يجهل تمامًا جغرافيّة الأعضاء الأنثوية ولكنه لا يريد أن يعترف بذلك
بالنسبة إليه أنت قارّة بكاملها يريد اكتشافها. غالبًا ما يخيفه ويخجله ويخدعه هذا فيجذبه أيضًا! يدّعي معرفة منطقة النشوة ولكن ذلك من أجل إخفاء جهله. لا يهمّ. بما أن كلّ امرأة تختلف عن الأخرى المهم هو ما تشعرين به أنتِ. إذًا قولي له في هذا المكان أشعر بالحرارة وهذا المكان يسعدني وهنا أيضًا كثيرًا ولكن هنا أشعر بالألم. سيصبح محترفًا في جغرافيّتك الحميمة وهذا ما يهمّ.
6- يخاف من أن يضايقكِ
في أكثر الأحيان يرغب في ممارسة الجنس. ولكنّ هذا الأمر يرعبه. يحبّ ذلك ولكنه لا يريد أن يكون حيوانًا مجرّدًا من المشاعر. لأنه ليس حيوانًا! ممارسة الجنس تسعده وتريحه وتُشعِره بالاسترخاء وهذا لا يمنعه من أن يحبّك. إذًا إذا أحبّ أن يرى علامات المتعة والرغبة لديكِ سيشعر براحة كبيرة. “أف هي أيضًا تحبّ ذلك!”
7- الرجل حسّاس جدًا
على الرغم من أنه يريد أن يؤدّي دور البطل إلّا أن الرجل حسّاس جدًا. أي عطل أو شعور بقذف مبكر أو عدم إرضائكِ يجعله يقلل من قيمته ويكتئب…من دون أن يجرؤ على التكلّم معكِ بالأمر. لذا من أجل تجنّب الأضرار الناجمة عن النقص في التواصل والكلام عن الصعوبات، استبقي الأمور. تكلّمي معه عن شكوكك ومخاوفكِ لأن هذا الأمر سيريحه كثيرًا. وإذا تجنّب ممارسة العلاقة الجنسية اعلمي أن ذلك ناجم عن قلقه وليس بسبب إيحاءاتك.
إذا أعهجبكم مقال “ما الذي يجعل الرجال يتوترون في العلاقة الحميمة؟” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة