لِمَ يبقى الكثير من النساء الجميلات والذكيّات عازبات؟

ألم تتساءلوا يوماً لما لا يزال هذا الكمّ من النساء الجميلات والذكيّات من دون زواج؟
مع الإشارة إلى أنهن لا يحتجن لمن يرعاهن ويتكفّل بمصاريفهن، وأنهن بسيطات واجتماعيات ويراعين من حولهن. إذن، لمَ لا يزلن عازبات؟
في الواقع، لا تزال هؤلاء النساء عازبات ليس لأنهن يعتبرن أنفسهن أفضل من الآخرين أو أعلى مستوى منهم بل لأنهن يجدن صعوبة في العثور على رجال يستحقون حبّهن.
وهذا لا يعني أنهن يخشين الحزن أو الفشل أو أخطاء الماضي أو أنهن يكرّسن حياتهن كلها لمسيرتهن المهنيّة وتقدّمهن الاجتماعي بل إنّ قدراتهن الفكرية وتقديرهن العالي لأنفسهن يمنعهن من إقامة علاقة مع شخص لمجرد الحاجة لأن يرتبطن بعلاقة.
هؤلاء النساء عملن من دون كلل ولا ملل ليصلن إلى ما وصلن إليه اليوم وهن مستمرات في المطالبة بالأفضل.
إذن، إليكم 3 أسباب تدفع الكثير من النساء الذكيات والرائعات للبقاء بعيداً عن الزواج. بعض هذه الأسباب قد يفاجئكم…
1- يشعرن أنهن مكتملات
لا يحتاج هذا النوع من النساء إلى رجل كي يشعرن بالسعادة على الصعيد العاطفي، فلديهن عائلاتهن وأصدقاءهن وحياة مهنيّة رائعة. إنهن في بحث دائم عن أهداف جديدة. وإذا قررن الارتباط بأحدهم، فينبغي على هذا الشخص أن يحترمهن وأن يعرف كيف يدير الأمور.
2- لديهن معايير عالية
تدرك هؤلاء النساء الساحرات والذكيات قيمتهن الفعليّة ولن يقبلن من الآخرين ما هو أقل مما يستحققن. يجب أن يتمتع الزوج بكافة المواصفات اللازمة: أن يكون قوياً، واثقاً، مستقلاً ومندفعاً. وإن لم يكن مستعداً لأن يواكبهن فلن يبدين أيّ استعداد للخروج معه.
3- لا يحتملن الحماقة
مما لا شك فيه أنّ هؤلاء النساء لا يحتملن الأشخاص الذين يحبون التلاعب بالآخرين فضلاً عن الكذّابين والخبثاء والغشاشين وكل شخص مزيّف يدّعي ما هو ليس عليه.
لن تسمح المرأة الذكيّة للآخر بأن يتلاعب بمشاعرها، ويخونها ويكذب عليها. لقد عاشت أحياناً هذا النوع من التجارب المريعة وسمعت من قبل الأعذار غير المقنعة نفسها مراراً وتكراراً ولن تسمح بالتلاعب بها مجدداً.
“لا تتزوّجي وابقي عازبة حتى تلتقي شخصاً يثير فيك ببساطة الرغبة في أن تكوني ما أنت عليه فعلاً.”
إذا أعجبكم مقال “لِمَ يبقى الكثير من النساء الجميلات والذكيّات عازبات؟” لا تترددوا في التعليق والنشر.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة