لهذه الأسباب إياكِ أن تواعدي رجلاً متزوجاً!

لهذه الأسباب إياكِ أن تواعدي رجلاً متزوجاً!
لعل أسوأ ما يمكن أن تقدمي عليه في حياتك العاطفيّة هو أن تواعدي رجلاً متزوّجاً فعلاقتكما ستُبنى على الكذب والأوهام وستجدين نفسك وحيدة في نهاية المطاف. فلا تهدري وقتك وطاقتك على علاقة لا طائل منها بل ركّزي على نفسك وعلى سعادتك.
باختصار: لا تواعدي رجلاً متزوجاً. وإليك بعض الأسباب الوجيهة التي تمنعك من مواعدة رجل كهذا.
1- لن يهجر زوجته من أجلك
أنت تطيرين من الفرح بفضل هداياه ومكالماته، ويخطر لك أنك ستقصين تلك المرأة المزعجة والبغيضة التي تسمم حياة الرجل الذي تحبين، والتي تمنعك من أن تعيشي حلمك الورديّ. هذا مضحك فعلاً! انضجي قليلاً!
هل يخطر لك أنّ رجلاً متزوجاً يمكن أن يقترب منك ويقول لك:”صباح الخير، أنا متزوج (ويبرز لك خاتم زواجه)، لكنني أشعر بالضجر في الوقت الحالي. أنت جميلة فضلاً عن أنك ذكية ومرحة. أحب هذه الصفات كثيراً. إذن، ما رأيك لو قمت باستغلالك للتخلّص من الملل الذي أشعر به حالياً؟”
بالطبع لا. لا تسير الأمور بهذه الطريقة. سيذرّ الرجل المتزوج الرماد في عينيك لكي تقعي في شباكه. سيلجأ إلى الكذب ويجعلك تظنين أنك قد تحظين يوماً بعلاقة حقيقية معه.
سيخبرك أنّ زوجته امرأة مزعجة تخنقه، لكنه لا يستطيع أن يطلّقها بسبب الأولاد. أو قد يخبرك أن زوجته تعاني من مرض عضال وهو لا يستطيع أن يهجرها لأنه سيُعتبر نذلاً. أو سيقول لك مثلاً، (في حالتنا هذه) إنّ زوجته امرأة كسولة لا تفعل شيئاً في حياتها، وهو لا يرغب في أن يتنازل لها عن نصف أمواله عند الطلاق. كيف له أن يرضى بأن تأخذ هذه المرأة الحقيرة الأموال التي كسبها بعرق جبينه لتعيش الحياة كما يحلو لها؟
دعيني أضحك قليلاً قبل أن أخبرك: عندما يرغب رجل متزوج في هجر زوجته، فلن يتحدّث في الموضوع بل سيهجرها فوراً. وسيفعل ذلك منذ بداية العلاقة. أخبرتك بذلك بالفعل من قبل. تذكّري أنّ الرجل المتزوج يلجأ دائماً إلى الكذب، كما أن كل ما يخبرك به عن زوجته يأتي من مصدر واحد فهي ليست موجودة لتدافع عن نفسها.

2- أنت تهدرين وقتك وطاقتك
أحياناً، قد تضع ظروف الحياة رجلاً متزوجاً على دربك. عليك أن تبقي متيقّظة.
أنت تنظّمين وقتك بشكل يجعلك حاضرة لتلبية رغبات هذا الشخص. تمتنعين عن الخروج من منزلك. تقطعين علاقتك بأشخاص كان بإمكانك أن تبني علاقة جيدة معهم. وما الذي يفعله هو؟ يطفئ هاتفه، ولا يحضر إلى مواعيدكما ويأخذ زوجته وأطفاله في إجازة بينما تعانين أنت الأمرّين وحدك في منزلك.
ألا تلاحظين أنّ هذا الشخص يسرق وقتك وطاقتك، في حين يمكنك أن تستثمريهما في علاقة صحيّة أكثر مع نفسك أو مع شخص آخر سيكون موجوداً على الدوام من أجلك؟ ألم تتعبي من البكاء بعد؟ أما سئمت من هذه الدوامة العاطفية؟ أتعتقدين حقاً أن إخبار زوجته بما يحدث سيقودهما إلى الطلاق؟ انضجي قليلاً! ما أدراك أنها لا تعرف ما الذي يحصل بالفعل؟
وسأكون صريحة معك وأقول إنك تظنين أنك تحبينه ولكن ما تحبينه فعلاً هي أحلامك الوهمية. تلك الأحلام التي تتغذى من كذباته المستمرة ومكالماته غير المتسقة، وأعذاره الجاهزة، وهداياه التي لا تكلفه سوى المال. المال لا يعني شيئاً، لكنك لست مستعدة لمثل هذا النقاش. كوني صريحة مع ذاتك: تودّين لو يتمكّن من تأسيس عائلة معك ولو يأخذك معه في إجازة أيضاً. أليس كذلك؟ ألم تلاحظي أن هذا المكان مأخوذ بالفعل؟
إذن يا فتيات، اجمعن شتات أنفسكن (وحافظن على تركيزكن)!