لماذا تشعر النساء بالرضا والسعادة أكثر بعد الطلاق ؟

تشعر النساء بالرضا والسعادة أكثر بعد الطلاق.. إنها الحقيقة. هذا ما أثبتته دراسة تم نشهرها في مجلة أسترالية. كيف ولماذا.. تعرفوا على التفاصيل عبر هذا المقال.
وفقاً لدراسة أجرتها مجلّة أستراليّة، لا تتعامل النساء مع الطلاق بنفس الطريقة التي يتعامل بها الرجال مطلقاً. سنشرح لكم.
من الممكن أن نعيش حياة عزوبيّة سعيدة بعد الطلاق. ليس هذا أمراً مستحيلاً! حتّى أنّه أكثر شيوعاً ممّا نعتقد، خاصة لدى النساء. هذا ما تكشفه دراسة قامت بها المجلّة الأستراليّة ستايل Style.
للوصول إلى هذا الإستنتاج، تمّ تقديم استبيان ل1060 شخصاً مطلّقين، نساءً ورجالاً من عمر ال18 حتّى ال87. تمّ طرح أكثر من 30 سؤالٍ شخصيّ على المشاركين، أبرزها عن إنفصالهم. برهنت نتائج هذا الاستطلاع أنّ النساء أكثر ميلاً لاستيعاب الطلاق من الرجال، حتّى أنهن يملن إلى الشعور بسعادة أكبر بعد الإنفصال.
في الواقع، 53% من النساء اللواتي طرح عليهن تلك الأسئلة صرّحن “بأنّهن أصبحن أكثر سعادة بعد الطلاق”، بالمقابل 32% من الرجال فقط اعتقدوا أنّ الطلاق أفادهم.
ما يقارب نصف المشاركين في هذه الدراسة كانوا غير متزوّجين في وقت الإستطلاع، بينهم مجموعة كبيرة من النساء الراضيات، اللّواتي لا يبحثن عن حياة مشتركة مع أحد في أيّ ظرفٍ من الظروف.
حسنات حياة العزوبية
ما هي حسنات حياة العزوبيّة هذه بحسب النساء اللواتي تمّ استجوابهن؟ “لا مزيد من العراكات اليومية، “بإمكاني أن أعمل دون أن أشعر بالذنب لأنّي أخصّص وقتاً كثيراً لحياتي المهنيّة”، أو أيضاً “أشعر أخيراً بقيمتي لكوني أنا، وليس لكوني زوجة، أو إبنة أو أم”.
أمّا بالنسبة للرجال، فقد استخدموا مصطلحاتٍ سلبيّة عندما تكلّموا عن الطلاق: فهم ينظرون إليه كفشلٍ أو خيبة أمل. مع أنّ عدد الرجال الذين ما زال لديهم مشاعر تجاه الشريك السابق، أكبر بكثير من النساء، إلّا أنّهم أكثر قابلية لبدء علاقة بسرعة بعد الإنفصال.
من ناحية أخرى، هناك شيء واحدٌ توافق عليه الجميع رجالاً ونساءً: “لا أحد يشعر بالإشتياق لأهل الشريك السابق بعد الطلاق”!
إذا أعجبكم مقال “لماذا تشعر النساء بالرضا والسعادة أكثر بعد الطلاق ؟” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة