كيف يغيّرنا الحب … للأفضل أو للأسوأ ؟

كيف يغيّرنا الحب … للأفضل أو للأسوأ ؟ الحب يغيّرنا جميعاً… للأفضل أو للأسوأ.
لكن لا يتطلب الأمر أن تكون حاصلاً على شهادة في علم النفس كي تعلم أنك حين تكون واقعاً في الحب، يمكن أن يتغير كل شيء، وبشكل يضاهي سرعة خدع الوهم البصري.
حين تقع في الحب، فإن الجزء الأكبر من حياتكَ لا بد من أن يتغير. ستتغير عاداتك حين تفسح المجال لشخص آخر للانخراط فيها، والأمر ليس دائماً سهلاً. من بين التحديات الأخرى، يجب أن تتعلم كيف توازن بين الوقت الذي تقضيه مع أصدقائك وذاك الذي تقضيه مع شريكك الرومانسي الجديد.
تتطلب هذه المهمة الأساسية منحنى تعليمي حقيقي جداً، بغض النظر عمن أنتَ أو عمّن كنتَ عليه أو عمّن ستصبح عليه في المستقبل.
فكر في سرعة ارتباط أحد أصدقائك، ومن ثم عودته من عالم أحلامه بعد شهرين. غالباً ما يحصل ذلك.
تتغير عاداتنا وجداولنا حين نقع في الحب. حتى أن سماتنا قد تتغير وتتبدّل وفقاً لنوع شخصيتنا ونوع العلاقة التي نجد أنفسنا فيها.
كيف يغيّرنا الحب
غالباً ما نعتبر أنه ليس من الأمر الجيد أن “نتغير” لأجل شخصٍ آخر. لكن حقيقة الأمر التي لا يمكن إنكارها هي أننا نتغير جميعاً ولو قليلاً حين نقابل أحدهم من جديد ونقع في الحب، فقط لأننا نود أن نكون أفضل نسخة ممكنة من أنفسنا. بالطبع، يشكل هذا أفضل سيناريو. لكن أحياناً قد تتغير شخصيتنا أيضاً نحو الأسوأ حين نقع في الحب.
في كل الأحوال، عندما يفتح الحب جانباً آخر في شخصيتك يكون ذلك أمراً مذهلاً تماماً. وُجِدَ الحب كي يغيرنا. وبهذه الطريقة نعلم أنه حقيقي! استمر في هذه الرحلة المشوقة بقلب منفتح.
الوقوع في الحب أمر رائع ويساعدك على فهم أولوياتك الأخرى في الحياة جيداً. سيلاحظ الناس التغيير وقد يزعجك ذلك، لكن من يهمه الأمر؟ أنت من يعيش حالة الحب في حياته وأنتَ من يملك مستقبلاً يفكر به بحماس!
إذا أعجبكم كقال “كيف يغيّرنا الحب … للأفضل أو للأسوأ ؟” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة