للرجل فقط

كيف تُحسن التصرّف لتحظى بقلب امرأة؟

كيف تُحسن التصرّف لتحظى بقلب امرأة؟ في فلسفة التدريب الخاصة بي، أنا أنصحك دائماً بأن تُبرز شخصيتك وأن تقنع نفسك بأن طبيعتك وسلوكك الطبيعي هما ما سيجعل المرأة تُغرم بك. إنها اللحظة المناسبة كي تعتمد سلوكاً ايجابياً وتتبع رغباتك كلها. كلما اقترحت “مرات أولى” (أيّ أشياء جديدة غير روتينيّة) أكثر كلما حظيت بفرص أكبر كي تكسب قلب المرأة التي تعجبك.

من ناحية أخرى، يجب بموازاة ذلك أن تتجنّب تصريحات الحب الكبرى أو أن تظهر لها إلى أيّ حدّ أنت معجب بها لأنّ مثل هذا السلوك يدفعها عموماً إلى الهرب في بداية العلاقة! يجب أن تسير الأمور بشكل تدريجي.

كيف تكون سعيداً في الحب مع الشخص الذي تختاره؟

أدرك تماماً أنّ عيش حالة تشبه “اتبعني أهرب منك، اهرب مني أتبعك” مع رجل يُعجبكِ أو امرأة تعجبكَ، يزعزع الاستقرار جداً… ولكي أساعدك، أدعوك لأن تنسى تصوّرك للثنائي لتركّز حصرياً على مفاهيم الإغواء والثقة في النفس. خذ وقتك قبل أن تفكر في ارتباط محتمل.

إذا كان عليّ أن أوجز السلوك الجيد، لقلت إنه يقضي بألا تعظّموا أبداً أيّ رجل أو أيّ امرأة! إنها افضل طريقة لتجنّب الأوضاع المحرجة.

لا تترددوا في اتخاذ الخطوات اللازمة منذ اليوم كي تغيّروا حياتكم العاطفيّة. يمكنكم أن تتركوا تعليقاً في أسفل المقال، وسيسرنا أن نجيبكم.

هل يجب أن نعتمد سياسة “اتبعني أهرب منك، اهرب مني أتبعك” بعد الانفصال؟

بعد قطع العلاقة العاطفيّة، يجب أن نميّز بين ثلاثة مواقف. إما أنك تفكّر في استعادة الحبيبة السابقة وإما أنك ترغب في طيّ الصفحة بشكل نهائي وإما أنك تتردد في الاختيار لأنك تجد صعوبة في اتخاذ القرار.

لنبدأ بالمسألة التي يسهل البتّ فيها! إذا أردت أن تشطب الحبيبة السابقة من حياتك، فلا داعي بالتالي لممارسة أيّ لعبة. وفي هذه الحالة، لا أنصح أبداً باعتماد لعبة “اتبعني أهرب منك، اهرب مني أتبعك”. يجب هنا أن تهرب وحسب وأن تقطع العلاقة بالحبيبة السابقة لكي تتمكن من أن تنساها تماماً! من الضروري في بعض الأحيان أن تتخذ قرارات جذريّة حتى وإن كانت تسبب الألم.

لكن إذا رغبت في استعادتها أو إذا كنت متردداً، فعليك عندئذ أن تتصرّف بشكل ذكي ومخفي وتعيد إنشاء شكل من أشكال الإغواء والسحر. ولهذه الغاية، يبدو اعتماد مبدأ “اتبعني أهرب منك، اهرب مني أتبعك” مثالياً لأنه يسمح بأن تستأنف تدريجياً عملية جذب جديدة.

نادراً ما تتمكن الحبيبات السابقات من مقاومة هذه المحاولات ولهذا تكون تقنية الابتعاد والانفصال تماماً من أجل العودة بقوة أكبر فعّالة أيضاً. فالهدف النهائي هو نفسه حتى وإن كانت هذه التقنيّة جذريّة أكثر. أنصح إذاً بالتقدّم بخطوات صغيرة شيئاً فشيئاً لإنشاء “اتبعني أهرب منك، اهرب مني أتبعك” مع الحبيبة السابقة؛ ولا بدّ هنا من الابتعاد في مرحلة أولى قبل تنفيذ خطوات أقوى.

أتمنى لكم الأفضل في حياتكم العاطفيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى