الرجل والمرأة

كيف تصبح قدرتنا على الإغراء في سنّ الأربعين؟

هل تختلف قدرتنا على الإغراء مع مرور الوقت؟ كيف يُترجم هذا الشعور الذي يُسمى الإغراء في سنّ الأربعين؟ زوجان وشخصان عازبان تتراوح أعمارهم بين 42 و48 سنة يتحدثون عن الإغراء والحب والعلاقة في سن الأربعين. فككت الأخصائية النفسيّة الكنديّة ايفون دالير شيفرة شهاداتهم وقدّمت تحليلها لكلامهم.

الإغراء في سن الأربعين

يقول برونو وهو عازب منذ أكثر من عشر سنوات يبلغ من العمر 42 سنة: “في سن الأربعين، نصبح أكثر قدرة على أن نرى الآخر كما هو أيّ على حقيقته وعلى أن نحدد “من نحن”، وأن ندرك ما نحتاج إليه وما نرغب فيه. في سن العشرين، تغلب الأنا ونرغب أكثر في إثارة الإعجاب وأن نكون جزءاً من اللعبة. وهذا هو الحال نسبياً في سن الأربعين لكننا نعرف في هذه السنّ أنها الأنا والكبرياء.”
ويختم الأربعيني كلامه بالقول: “في نهاية الأمر، ما يبادلنا إياه الآخر هو ما يشعرنا بالرضا.”
يعيش جيزلان وسيلين ضمن عائلة أعيد تشكيلها منذ ثماني سنوات، ويبلغان من العمر 48 سنة، وهما يقدران لعبة الاغراء أكثر مما كانا يفعلان في سن العشرين. يشرح جيزلان: “تعرف ما يريده الآخر منك. تتحدّث بالعينين وهذا ليس معيباً ومحرماً بقدر الطرق الأخرى. ثمة لعبة إثارة وإغراء بين الطرفين، ولا بد من وجود حركات صغيرة وشرارات متبادلة ولا بد من أن يكون الطرفان على الموجة نفسها وأن يتشاركا الاهتمامات ذاتها.”

تحليل إيفون دالير

“إنها المراحل نفسها كما في العشرين إنما مع إدراك متزايد لما نرغب فيه وما نريده أكثر. تصبح العلاقة الجنسية أقل “تسلّطاً واستبداداً” بالنسبة إلى الرجل؛ أما المرأة التي أصبحت “تحب الجنس” فلم تعد رغبة الرجل الجنسيّة تسبب لها النفور بقدر ما كانت تفعل من قبل. على العكس من ذلك، تشعر المرأة بأنّ قيمتها أكبر لأنها مرغوبة وتصبح بالتالي جذّابة. كلما عرفنا قواعد اللعبة أكثر (سواء لعبة الاغراء أو الحب)، كلما ازداد احتمال أن نربح أو كلما استمتعنا على الأقل باللعب حتى لو خسرنا.”

إذا أعجبكم مقال “كيف تصبح قدرتنا على الإغراء في سنّ الأربعين؟ ” لا تترددوا في نشره.

لمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة

وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى