كيف تحمون نفسكم من شريك يسبب لكم التوتر دائماً؟

كيف تحمون نفسكم من شريك يسبب لكم التوتر دائماً؟ عند التعامل مع شريك يسبب لكم التوتر دائماً، من المهم جداً التعرف إلى طرق لحماية أنفسكم وإخراجها من هذا الموقف. إليكم بعضاً منها:
كيف تحمون نفسكم من شريك يسبب لكم التوتر دائماً؟
اكتشفوا حاجاتكم العاطفية الحقيقية
قد يكون إنهاء العلاقة مع الشريك أمراً بغاية الصعوبة، بالأخص مع ذلك الذي يعرضكم لسوء المعاملة. لتسليط الضوء على أهمية التخلي عن العلاقة السامة، يمكن أن يساعدكم تخيل صفات الشريك المثالي، على القيام بالخطوة الأولى في درب التعافي.
يعتبر الشريك الذي لا يسبب حضوره الخوف لكم وذلك الذي يتعامل مع غضبه دون رميه عليكم ويعتذر عندما يقوم بخطأ ما ويعاملكم بألطف الطرق، شخصاً يستحق أن تنهوا علاقاتكم المسيئة لأجله.
اطلبوا الدعم من العائلة والأصدقاء
قد تتطلب عملية مغادرة العلاقة السامة الكثير من الجهد والوقت، لذا من المهم جداً أن تطلبوا الدعم من العائلة والأصدقاء.
يخفف الدعم الذي تتلقونه من الآخرين توتركم ويقوي عزيمتكم، بغض النظر عما إذا كان عبارة عن مكان تقيمون فيه بعد انهاء العلاقة أو كتف تبكون عليه في أيامكم الصعبة.
انصحوا شريككم بطلب المساعدة من اختصاصي
عندما يلجأ الشريك للإساءة، لا يجب على الضحية أن تشعر أنه من واجبها “إصلاح” هذا الشخص. ومع ذلك، في حال شعرتم بالأمان الكافي للقيام بذلك، يمكنكم أن تقترحوا على الشريك أن يطلب المساعدة من متخصص ليمتنع عن إساءة معاملة الآخرين في المستقبل.
تحدثوا إلى معالج نفسي
يمكن أن تكون الندوب العاطفية التي تخلفها الإساءة العاطفية عميقة للغاية. أحياناً، قد لا يكفي الدعم الذي تتلقونه من الأهل والأصدقاء لمساعدتكم في رحلة التعافي.
يساعدكم التحدث إلى اختصاصي في التغلب على الألم والصدمة اللذين تسببت العلاقة المسيئة بهما. عند زيارة المعالج، يمكنكم التحدث عن الاضطرابات النفسية الأخرى التي تطورت نتيجة الصدمة التي تعرضتم لها وتعلم آليات تأقلم صحية.
كلمة ختام
يمكن للعلاقات أن توفر لكم ملجأ أمان دافئ يحميكم من جنون العالم الخارجي. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن لبعض المواقف أن تسبب لكم اختلالات سلبية في صحتكم النفسية والجسدية. تعتبر هذه المواقف غير صحية وغير مستدامة لأي ديناميكية علاقة. إذا شعرتم أنكم في علاقة غير صحية، فلا عيب في طلب العلاج النفسي.
إذا أعجبكم مقال “كيف تحمون نفسكم من شريك يسبب لكم التوتر دائماً” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة