فن المغازلة كي تجعليه مجنوناً بك!

السلوك لكي تلفتي الأنظار ايجابياً
ثمة ميزة يمكن للسيدات أن يستفدنَ منها وهي أننا نعيش في مجتمع متأثر إلى حدّ كبير بالعادات والتقاليد. ويعود للرجل أن يقوم بالخطوة الأولى.
إذن، يمكنك أن تبدئي لعبة الإغواء من دون أن تضطري إلى القيام مباشرة بالخطوة الأولى.
وهذا لا يعني حكماً أنك لا تستطيعين أن تستخدمي بعض الآليات كي ترسلي رسالة إغراء للرجل. باختصار، هذا ما نسميه “لغة الجسد” وما أطلق عليه أنا تسمية “الإغواء أو السحر غير المباشر”. عندما تقابلين رجلاً يعجبك أو إذا لمحت شخصاً أعجبك في سهرة ما، عليك أن تعتمدي سلوك المرأة الفاتنة عبر حُسن استعمال ميّزتين معروفتين جداً لدى النساء الفاتنات: نظرتك وابتسامتك. وهاتان الميّزتان متلازمتان!
عندما أقابل نساءً يقلن لي “بقيت أحدّق فيه 10 دقائق لكنه لم يجرؤ على التقدّم والتحدّث إليّ”، أشعر بالقليل من الذهول لأنّهن أسأنَ تفسير كلامي… وعندئذ أجيب “نعم، لكن إذا لم تبتسمي، وإذا بقيت مرتمية على كرسي مع كتفين هابطتين أو إذا نظرت إليه مباشرة في عينيه، فاعلمي أنّ الرجل لم يستطع فهم الرسالة!”
لتعرفي كيف تثيرين لدى الرجل الرغبة في أن يقوم بالخطوة الأولى ولتتمتعي بسلوك فاتن، وهذا ليس بالأمر السهل، يجب أن تعتمدي سلوكاً عاماً من السحر والفتنة والانفتاح.
إذن، هذا هو الوقت المناسب لاستخدام ما نسميه “لعبة النظرات أو التواصل بالنظر” التي تترافق مع ابتسامة جميلة وخفيفة، ولا تمتد على 10 دقائق متواصلة، لتبدئي استعداداتك وتكوني في الوضعيّة الصحيحة. يقضي الوضع المثالي بأن ترمقيه بنظرة خاطفة ومن ثم أن تعودي وتنظري إليه مجدداً بعد بضع ثوانٍ، على أن تكون النظرة أطول وأن تترافق مع ابتسامة خفيفة. إذا لم تلاحظي أيّ ردّ فعل لديه، فعليك أن تكرري العملية مرة أو اثنتين مع التركيز أكثر بقليل.
المغازلة كي تجعليه يُجنّ بك!
يبدو لي من الضروري أن آتي على ذكر مفهوم “المغازلة” لأني أعتبر إلى أنك تميلين إلى إضفاء طابع القدسيّة على الإغواء والسحر فضلاً عن الرجال. أنت تخشين ألا تكوني في المستوى المطلوب، تخشين ألا تجدي الرجل المناسب لكنك تخشين أيضاً أن تتعرفي إلى شخص مجهول أو ألا تعجبيه.
ومع ذلك تشكّل المغازلة أداة ممتازة كي نتعلّم التعرّف إلى شخص ما عبر الجمع بين المزاح والفكاهة وعدم المبالغة أيضاً.
إنّ الهدف الرئيسيّ هو أن تكوني قادرة على “دغدغة الرجال وإثارتهم” عبر إظهار سرعة بديهة كبيرة. تلعب الثقة بالنفس هنا دوراً أساسياً في قدرتك على أن تكوني فاتنة بشكل منقطع النظير وعلى أن تقيمي حواراً ذكياً مع رجل تعرّفت إليه للتو.
للدخول في منطقة المغازلة، يجب أن تتمكني من أن تظهري قدرة على السخريّة من الذات، وعلى الاهتمام بالرجل الجالس أمامك عبر التفوّه ببعض التعليقات والملاحظات الذكيّة، ويجب ألا تترددي أيضاً في إدخاله إلى عالمك عبر أذواقك الموسيقيّة، وهواياتك وطبقك المفضّل…
لمَ ترتبط المواعيد الأولى بمبادرة الرجل فقط وبعاداته “قهوة، مطعم، سينما”؟ يجب تطوير وتغيير هذه النقاط الكلاسيكيّة التي أصبحت في الواقع قديمة وقد عفا عليها الزمن. عليك أن تظهري له منذ اللقاءات الأولى من أنت في الحقيقة ويأتي هذا عبر النشاطات التي تعجبك وتحبينها فعلاً!
يمكنكن أيتها السيدات أن تقدّمن اقتراحات من شأنها أن تثير اهتمام الرجل وتسمح له بأن يستمتع باللحظة الراهنة من دون أن تعذّبي فكرك في تحليله لتعرفي إن كان يعجبك بل ليقول في سرّه إنه يقضي وقتاً جميلاً ويكتشف امرأة فريدة!
تشكّل المغازلة في الواقع أداة فريدة لإدهاش الرجل لأنّ قلة من النساء تمارسها ويمكنك أن تستخدميها كسلاح فتّاك لجذب الرجل الذي تختارينه من دون أن تضعي نفسك في موقع الطالب. إنه الحلم والمبتغى، أليس كذلك؟