الرجل والمرأة

عندما تفهمين الرجل فأنت تكسبينه إلى الأبد

عندما تفهمين الرجل فأنت تكسبينه إلى الأبد.. هل لاحظت يوماً أن الرجل غالباً ما يخشى ألا يكون “جيداً بما فيه الكفاية”، فيصبح من الصعب جداً عليك أن تفهمي ردود أفعاله؟ يحدث ذلك لأنه يدرك نقاط ضعفه، فيخسر ثقته بذاته. عندما يقتنع الرجل أن شريكته تحبه وتتقبله كما هو، عندها هو يخفف من ريبته ويهدم جدار الحذر الذي بناه، ويقل خوفه من الأحكام. يتبدد عندها شعوره بأنه غير جيد بما فيه الكفاية شيئاً فشيئاً. هو بحاجة لأن يشعر بالحب كي يكشف عن نفسه. السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو التالي: “ما السبيل إلى منحه الثقة اللازمة؟ وكيف لك أن تشعريه بأنك تفهمينه؟”

دعيه يشعر أنك تفهمينه

تقبليه كما هو بالضبط، بدون أن تحاولي جعله غاية أحلامك، بدون أن تسعي إلى تغييره، إلى جعله شخصاً لن يكونه قطّ.

كوني صادقة دون أن تجرحي مشاعره

يحب معظم الرجال المرأة التي تخبرهم بكل ما تفكر فيه. في الواقع، هم يظنون أنهم باستطاعتهم التواصل مع هذا النوع من النساء بشكل مباشر وبكل حرية. تصبح المرأة أكثر إثارة للاهتمام عندما لا تخاف التعبير عن رأيها وعما تفكر فيه. ومع ذلك، عليك أن تميزي بين الإدلاء بتعليقات مثمرة وبين رمي الانتقادات الجارحة.

اشرحي له أنه بحاجة لأن يشعر بالقبول

لا يحب الرجال أن يعترفوا بحاجتهم إلى أن يفهمهم أحد ما لأنه ليس شعوراً “رجولياً” بما فيه الكفاية بالنسبة إليهم. ابقي متيقظة وسترين. يحتاج الرجل إلى أن يتحدث عن عمله وبالأخص عندما لا تسير الأمور في مكتبه على ما يرام. هذه طريقته في التعامل مع مشاكله. هو بحاجة إلى التحدث عن أي حدث جعل مشاعره تتدفق بقوة. وهو يحب أن يتحدث عن ميوله الجنسية وعن أصدقائه. هو يبحث عن حليف حقيقي يساعده على تخطي محن الحياة. يثق الرجل بك كثيراً عندما يشعر أنك تحبينه، تفهمينه وتستمعين إليه.

أصبح في متناول يديك بعض المفاتيح التي تجعلك تكسبين قلب الرجل وثقته. تذكري أننا قد نبني أحياناً انطباعاً عن الشخص الآخر بسرعة كبيرة. لذا، استغلي الوقت القليل الذي تمتلكينه واخلقي انطباعاً جيداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى