دعي جسمك يتكلم .. فاجئيه !

الإغواء لا يحدث فقط في بداية العلاقة الزوجية. يجب أن يبقى حالة ذهنية دائمة. يحتاج زواجك إلى هذا الوقود حتى يدوم. الأمر متروك لك لخلق جو من الإثارة. إليك بعض النصائح لمساعدتك على حب نفسك أكثر و (إعادة) إغواء رجل حياتك. دعي جسمك يتكلم … فاجئيه !
تحدثي معه … بجسدك
لغة الجسد لا تقل أهمية عن الكلمات. لا تترددي في إرسال رسائل إيمائية إلى زوجك: الابتسامات، والنظرات، واللمسات، من المفترض أن يكون التواصل وليد اللحظة، والعبي بالعاطفة التي تمكنكِ من الحصول على اللمسة. لا تضيعي فرصة، اركعي، انحني لتهمسي بكلمات الحب في أذنه. عانقيه … لإغواء شخص ما عليك أن تلفتي انتباهه. بالإضافة إلى ذلك انظري في عينيه، واخفضي عينيك من وقت لآخر بنشوة، واجعليه يتحدث عن نفسه وقبل كل شيء، اصغي إليه بنظرة إعجاب تتحدث عن الكثير … كما يجب أن تتذكري أن الروائح أيضًا لها القدرة على إثارة الرغبة. إنها الأمسية المثاليّة لإطلاق عطر جديد. ستوقظ صحوتك فضوله، وتفاجئي الخلايا الشمية التي ستنقل على الفور موجة صدمة إلى منطقة “الرغبة” في دماغه.
ضعي لمسة من عطرك الجديد خلف الأذن والرقبة والمعصمين وفي تجويف الركبتين، وانتهي برشة عطر على صدرك. إنه يعرف عطرك المعتاد عن ظهر قلب، لذلك مع هذا العطر الجديد، سيكون لديه انطباع بأنه مع امرأة أخرى، وهو أمر مثير جدًّا لغريزة الصيد…
فاجئيه باستمرار
لقد شاهدت بالتأكيد فيلم “هيتش” الذي يشرح لنا فيه ويل سميث طريقة مضمونة للإغواء. ماذا يفعل المُغوي المحترف ليضعف فريسته؟ يستفسر أولاً ويعطي المرأة المرغوبة هدية مفاجئة هي بالضبط ما تبحث عنه، وكأنه يعرفها بالفعل، وكأنه خمنها. طبّقي تقنية المفاجأة هذه من خلال المجيء بأفكار لهدايا استثنائية صغيرة مفاجئة لرجلك. لا يتعلق الأمر بالقيمة المادية للهديّة، ولا داعي لإفسادها على نفسك، بل القيمة المعنويّة والعاطفية. على سبيل المثال، مكان لإقامة حفلة أحلامه، أو ساعة (أو أي شيء آخر) كان يعشقها وقد وجدتِها على موقع إي باي بعد أن يئس من أن يجدها.
الشيء المهم هو الوقوع مباشرة في شغفه، سيحبها بالتأكيد! كوني ملكة الارتجال. لم نجد شيئًا أفضل من رقصة بطيئة أو رقصة وأنتما متعانقان لإثارة رغبة الرجل. إذا لم يتخذ قرارًا بدعوتك للرقص، فلا تترددي بعد الآن، خذي المبادرة، شغلي أغنية لفرقة لاتينية تلهمك واسحريه بحركات الورك الإيحائيّة. جميح الحواس تشارك في الإغواء من البصر إلى اللمس والسمع والشم وبالطبع التذوق.
لا تنسي أبدًا أن تحفزي حليمات التذوق لدى حبيبك. الطعام الشهي، والمشروبات اللّذيذة، والحلويات الصغيرة، والأطباق الفاخرة، قومي بتحضيرها لتفتن ذوقه وترضي الذواقة العظيمة الذي يكمن فيه. نحن لا نصطاد الذباب بالخل فقط، لكننا نصطاد الرجال بالطعام الجيد. إنها تقنية كلاسيكية أثبتت فعاليتها منذ أجيال… هل تريدين التحدث عنها مع أحد الأقارب؟ أن تبدي رأيك، أن تدلي بشهادتك؟
إذا أعجبكم مقال “دعي جسمك يتكلم … فاجئيه !” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة