ترغب المرأة بالكلام بينما يرغب الرجل بالصمت. هل هناك حل؟

نعرف جميعنا حق المعرفة أن المرأة والرجل كيانان مختلفان كل الإختلاف عن بعضهما. لكن إذا أردنا أن نحرص على استمرار العلاقة لوقت طويل بين زوجين ما، يجب أن نفهم بعض المبادئ العامّة وإلا ستتجمّع الخلافات والمشاكل والصراعات بينهما وستنفجر في وقت معيّن مخلّفة دماراً شاملاً. ما يجب عليك معرفته هو التالي: هناك احتياجات مختلفة. ففي حين ترغب المرأة بالكلام فإن الرجل يرغب بالصمت.
ترغب المرأة بأن يستمع الرجل لها
ترغب المرأة التي تعاني من مشاكل معيّنة أن يستمع الرجل لها. قد يظن الرجل أنها تطلب منه إنقاذها لذلك يبدأ بتقديم النصائح لها والحكم على تصرفاتها ويقوم بـ”توجيهها” عند الحاجة.
يرغب الرجل بالصمت
عندما يمر الرجل بلحظات صعبة في حياته، قد ينغلق على ذاته ويجعل من الصمت صديقه المفضّل. تشعر المرأة أحياناً برغبة في طرح الأسئلة عليه حتى تكتشف ما خطبه لأنها قد تظّن أنه غاضب منها أو ببساطة لأنها ترغب بمساعدته وقد يؤدي ذلك إلى إنفجار الرجل غضباً.
أحياناً، عندما تحاول المرأة التخفيف عن الرجل، قد يظن هذا الأخير أنها تريد أن تسيطر عليه أو أن تغيّره.
لائحة الحلول
• يجب على الرجل أن يستمع للمرأة بدلاً من أن يدع نصائحه تنهمر عليها وعليه أن يحاول تهدئتها كي لا تغضب أو تقوم بأي ردة فعل سلبية.
• يجب على المرأة أن تسمح لشريكها بإخبارها بما يزعجه عندما يشعر هو بالحاجة لذلك. ستنتهي العاصفة التي يمر بها عاجلاً أم آجلاً. بالطبع، إذا شعرت المرأة بأن الرجل يتصرّف ببرودة شديدة، قد تحاول أن تتدخّل لتهدئة الوضع ولكن أسوأ ما قد تقوم به المرأة هو التصرف أيضاً ببرودة تجاه شريكها في هذه الحالة أو فتح أحاديث لمعاتبته.
“هل شريكي لا يهتم لأمري بما فيه الكفاية؟”
تعتبر المرأة أن الرجل الذي لا يطرح عليها أسئلة كثيرة تتعلّق بيومها وبأشغالها ورغباتها هو رجل لا يهتم لأمرها بما فيه الكفاية. بالتالي، هي تنتظر بفارغ الصبر أن يبدأ هو بطرح الأسئلة عليها بدلاً من أن تقوم هي بإخباره عن تفاصيل يومها.
هو يعتبر أن عدم طرحه للأسئلة الكثيرة هو تعبير عن احترامه لها ويعتقد أنها ستخبره بما تريد عندما تشعر بالرغبة في القيام بذلك. وعلى العكس تماماً، يعتبر الرجل أن المرأة التي تطرح كميّة هائلة من الأسئلة عليه لتظهر له مدى إهتمامها هي امرأة متطفّلة وخانقة.
هي تسأله لتظهر اهتمامها:
-“ما الذي فعلته اليوم؟”
فيسمعها هو تقول:
-“أين كنت؟ ومع من؟ وكيف؟”
حياة الزوجين ليست سهلة أبداً!
لائحة الحلول
عندما نفهم الطريقة التي يفكّر بها شريكنا، وهي غالباً ما تكون عكس الطريقة التي نفكّر نحن بها، نكون قد خطونا خطوة للأمام تساعدنا في الحصول على علاقة حب سهلة وغير معقّدة. يبقى علينا معرفة ما إذا كنا جاهزين لأن نبذل مجهوداً كبيراً كي نفهم الطرف الآخر ونتصرّف بالطريقة التي يتوقّعها منا.\
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة