ماذا عن الحب

بعد أن أمضيا 77عامًا معًا، قال لحبيبته مودعاً إلى الأبد : “أحبك”

بعد أن أمضيا 77عامًا معًا، قال لحبيبته مودعاً إلى الأبد: “أحبك”

في الصورة رجل يبلغ 100 سنة من العمر يودع المرأة التي أحبها والبالغة من العمر 96 سنة، قبل بضع ساعات فقط من وفاتها.

لقد اثّرت هذه الصورة، التي تظهر وداع زوجين مسنين، بمستخدمي الانترنت في العالم بأسره.
انها العبارة التى تتجلى في عهد الزواج: ” إلى أن يفرقنا الموت.”

وشاركت المستخدمة التي تدعى RealLiveGirl، من كاليفورنيا، صورة جديها على مواقع التواصل الاجتماعي.
لقد امضيا 77عامًا معًا، بحسب معلومات موقع “Huffington Post”.
وتظهر الصورة الزوجين المسنين جنبًا الى جنب في سرير متواضع. وهو، تحت غطاء، يمسك يد زوجته بحنان.
“اعرف انهما جداي. ولكن هذه الصورة هي اكثر امر محزن بالفعل، وفي الوقت نفسه اكثر مشهد لطيف رأيته في حياتي”، هذا ما كتبته حفيدة الزوجين العجوزين، التي التقطت الصورة.

لقد توفي الرجل البالغ 100 سنة من العمر بعد بضع ساعات فقط من وفاة زوجته البالغة من العمر 96 سنة. عاشا بسعادة …
قال الرجل كلمة “احبك ” عدة مرات لزوجته النائمة الى جانبه على السرير ويدها ممدودة اليه.
ونشرت حفيدة هذين الزوجين الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
“جدتي، 96 عامًا، وجدي، 100 عامًا، قبل وفاتهما ببضع ساعات هذا الاسبوع.”

وحاول مستخدمو وسائل التواصل مواساة الفتاة:

“تعازي الحارة. ولكنها كانت نهاية “جميلة”. لقد استطاع ان يمسك بيد زوجته حتى النهاية، محاطًا بمن احبهم.”
وعلّق شخص آخر: “تبين هذه الصورة بشكل واضح المعنى الحقيقي لأن نكبر في السن معًا.”
ولكن لسوء الحظ يبدو ان الفتاة قد تلقت تعليقات سلبية ايضًا لأنها قامت بنشر الصورة، اذ اضافت :”لقد تلقى هذا المنشور الكثير من “الكراهية” ايضًا ولكن التحدث عن هذه القصة كان يستحق العناء نظرًا لكل الدعم الذي تلقيته”.
إلا أن غالبية الناس متفقون على انها صورة جميلة.

إذا أعجبكم مقال “بعد أن أمضيا 77عامًا معًا، قال لحبيبته مودعاً إلى الأبد: “أحبك”” لا تترددوا في نشره.

للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة

وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى