للمرأة فقط

امرأة مجروحة المشاعر: خطوات لتعاودي النهوض على قدميك!

إليك الأسئلة التي يجب أن تطرحيها على نفسك عندما تنجرح مشاعرك…

من الصعب جداً أن نحب من جديد عندما ينفطر قلبنا.

من المعقد فعلاً أن نثق بأحد ما عندما نتعرض للخيانة، الخذلان، والأذى. من الصعب أن نظن أننا جميلون، جذابون، وأن الآخرين يرغبون بنا ويحبوننا، عندما نفتقر إلى احترام الذات ونكون قد تعرضنا للهجر.

تدفعنا وحدتنا الداخلية إلى دوامة وتمنعنا من أن نؤمن بالحب من جديد وبالتالي نفقد إيماننا بعلاقات الحب.

نحن نبكي دماً في وقت معين. نبدأ بطرح الأسئلة، ونبحث عن إجابات تفسر حزننا. لماذا حدث ذلك لي وليس لغيري؟ لماذا أنا أعاني بينما يعيش الآخرون حياتهم وكأن شيئاً لم يكن؟ ما الذي ينبغي عليّ فعله لكي أخرج من هذه الدوامة التي لا أنفك أنجرح داخلها؟ كيف لي أن أحوّل روحي المجروحة إلى قوة تستطيع أن تحب من جديد؟

المرأة المجروحة المشاعر لا تدع دموعها تسيل أمام المرآة. هي تسكبها في حضن وسادتها مساءً. هي تعاني بصمت كقلب مكسور ينزف ويترك طعماً لاذعاً مراً للحب.

المرأة المجروحة تعيش حياتها بالكامل مع جروحها. من الكذب أن نقول أننا نُشفى من جروحنا مع مرور الوقت. ولكن الحب هو أفضل معالج. وحتى لو لم نُشفى بمعجزة عندما نحب من جديد، يجعلنا الحب نخرج من نطاق راحتنا.

كيف لنا أن نجد مذاق حب الذات وحب الآخر من جديد؟

تستطيع المرأة المجروحة أن تشفي أحزانها، خيبتها الداخلية، آلامها، وقلبها المكسور بسبب العلاقات التي خاضتها بفعل شيء واحد. يمكن للمرأة المجروحة أن تقف على قدميها من جديد وأن تتخطى كل المواقف التي عاشتها من خلال الكتابة.

لماذا يمكن للكتابة أن تضمد جراحنا وأن تمنحنا القدرة على أن نحب من جديد؟

الحب مسألة شخصية. هو ملك لنا. لا يجب أن نتوسل إليه. هو عبارة عن إجابة ذاتية. ولا يمكن لأحد أن يحبك بدلاً عن نفسك.

الكتابة مرآة الروح.

سواء كانت بضعة سطور، بعض الصفحات السوداء بين يديك، بضع نصوص تخرج من مصدرك الداخلي، ستقرأين من خلال كلماتك ورسائلك، الإجابات التي تبحثين عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى