المرأة العاشقة جداً لا تثير اهتمام الرجل! وأسرار أخرى في لعبة الحب
القاعدة رقم 1: المرأة العاشقة جداً لا تثير اهتمام الرجل!
تخيّلي أنك في الشارع، تسيرين بكل هدوء وتجولين على المتاجر لشراء حاجياتك أو تقصدين الفرن المجاور لشراء الخبز في طريق عودتك من العمل، فيقترب منك رجل ليقول لك إنه يحبك وإنك المرأة التي يحلم بها لتشاركه حياته وإنه يرى مستقبلاً مشتركاً معك. ما الذي سيخطر لك؟ أنه مجنون؟ وأنه لطيف جداً بالنسبة إليك… ومبتذل للغاية؟
حسن، اعلمي أنّ الأمر نفسه ينطبق على الرجال! عندما تعتمدين سلوكاً تبدين فيه كطالبة حيث تثبتين للرجل أنك تحبينه أكثر من أيّ شيء آخر في العالم وتقتربين بشكل خطير من التبعيّة العاطفية أو الاعتماد العاطفيّ، فلن تتمكني أبداً من دفعه نحو الالتزام والارتباط. سيستمر في تطبيق مبدأ “اتبعني أهرب منك، اهرب مني أتبعك” لأنه وبكل بساطة يعلم أنه يتمتع بالسلطة والنفوذ… لا تنسي مفهوم توازن القوى!
عليك إذاً أن تتوقّفي وألا تظهري أبداً للرجل (وأكرر أبداً) أنك تحبينه أكثر مما يحبك هو. يجب أن تتعلّمي اعتباراً من هذه اللحظة أن تتحكّمي بمشاعرك ورغباتك وغرائزك. فبهذه الطريقة، ستبقين كتحدٍ في نظر الرجال الذين تعرفينهم وسيبذلون قصارى جهدهم كي يسحروك يوماً بعد يوم، ما يجنّبك لعبة “اهرب مني أتبعك” غير الصحيّة…
أعلم أنّ هذا ليس الوضع المثاليّ الذي ترغبين فيه إلا أنها الطريقة الوحيدة لمساعدتك على تجنّب العذاب ولعيش تجربة إغواء ايجابيّة على المدى البعيد قبل أن تتمكنا من إعلان ارتباطكما.
القاعدة رقم 2: اعملي دوماً على ثقتك بنفسك!
لكي يستعيد الرجل رغبته في أن يغويك ويسحرك وأن يوليك العناية الكاملة، أنصحك بأن تعملي دوماً على تنمية ثقتك بنفسك. كلما أقنعت نفسك أكثر بأنك امرأة رائعة، كلما زادت رغبة هذا الرجل في أن يكسب ودّك. إذا أصبت بالذعر ورحت تكررين لنفسك بأنّ “هذا الرجل مثالي بالنسبة إليّ ولن أكون أبداً على قدر علاقتي به” فستولّدين بالطبع شعوراً بالانتقاص من القيمة، وهو شعور معقّد يصعب التعامل معه ولن تتمكني لاحقاً من استدراك الأمور.
إذا مارس الرجل لعبة “اتبعني أهرب منك، اهرب مني أتبعك” فأفضل طريقة للتصدّي له هي باستعادة دورك كامرأة فاتنة. أدعوك لأن تمارسي أكبر قدر ممكن من الرياضة كي تعتني بجسدك ولكي تفرغي أيضاً كافة الأفكار السلبيّة كفكرة أنك لست نداً لصديقك. فضلاً عن المخاوف المختلفة من خسارته، وانتقاص القيمة المستمر ولمقاومة الغيرة التي تتملكك بشكل خاص…
العمل على مظهرك وجسدك مهم برأيي لكني أدعوك لأن تذهبي أبعد من ذلك بعد فما من شيء يجذب الرجل أكثر من امرأة طموحة ومستقلة. إذن، هذه هي اللحظة المناسبة كي تتمسكي بأحلامك أو على الأقل بأهدافك وتبذلي قصارى جهدك من أجل تحقيقها.
عندما تبعدين انتباهك واهتمامك عن الرجل الذي ترغبين في كسب ودّه أو إعادة تأجيج مشاعره نحوك. فسيؤدي ذلك وعلى ضمانتي إلى تأثير معاكس ولن يرى في العالم سواك!
في الواقع، ستطبّقين أنت نفسك المقولة عبر الشروع بالهرب من الرجل الذي اخترت وتركه يسعى خلفك، بشكل نهائي وحاسم هذه المرة. من دون أن تسعي إلى طمأنته بشأن مشاعرك وفيما أنت تثبتين له أنك ما زلت امرأة فاتنة!
تابع القسم الرابع من المقالة: ما السلوك الذي يجب اعتماده عندما تُظهر المرأة اللامبالاة وتتهرّب منك؟ (4)
