الحقيقة الكاملة حول أسباب عدم قدرة الرجل على منع نفسه من الالتفات إلى نساء أخريات

تخيّلي هذا المشهد: تجلسين مع خطيبك (أو زوجك) في أحد المطاعم وتقضيان معاً أمسية رائعة، حين تمرّ بجانبكما امرأة.
ترين الرجل الذي تحبين يلتفت، يتأملها من رأسها إلى أخمص قدميها وتأخذ عيناه وقتهما ربما على أماكن محددة كنهديها أو ردفيها.
وفجأة، تغمرك موجة من المشاعر والأحاسيس: الغيرة، الغضب، الألم، عدم الأمان. ويتزاحم سيل من الأسئلة في فكرك: هل يرغب فيها؟ هل يرى أنها أجمل مني؟ ألم أعد أجذبه؟ سنجيب على تساؤلاتك عبر هذا المقال، وستتعرفين إلى الحقيقة الكاملة حول أسباب عدم قدرة الرجل على منع نفسه من الالتفات إلى نساء أخريات.
يبدو لك الأمر مألوفاً؟ ربما لأنّ هذا حصل لكافة النساء على الأرجح، في وقت من الأوقات.
لنكن واقعيين، يحب معظم الرجال أن ينظروا إلى النساء الأخريات. ولتكون الصورة أوضح بالنسبة إليك، أؤكّد أني أتحدث عن الرجال كلهم، وليس عن زوجك وحده، أو عن العازب فقط، أو عن اللعوب وغير المخلص وزير النساء. الرجال كلهم.
هل عليك أن تتقبّلي مثل هذا السلوك؟
نعم، إنما ضمن بعض الشروط التي سأتطرق إليها لاحقاً.
لا بد أنّ هذا يثير أعصابك ويغضبك وأفهم شعورك تماماً. إنها حقيقة لا نرغب في تقبّلها.
لكن هذا هو الواقع! من الطبيعي تماماً أن يلتفت الرجال إلى نساء أخريات.
واعلمي أنه من الطبيعي أيضاً أن تقومي برد الفعل العاطفي هذا عندما ترين شريك حياتك يتأمل امرأة أخرى.
ما معنى هذه النظرات؟
أنه يجدها جذّابة على الصعيد الجسديّ؟ عندما رآها، حصل تفاعل كيميائي في دماغه فأطلق الناقلات العصبيّة كالدوبامين والسيراتونين ما منحه دفعة لاارادية من اللذة وجعل جزءاً منه يرغب فيها أو يتساءل عن ماهية الوضع لو كان معها، بطريقة بريئة وغير مؤذيّة تماماً؟
كما يمكن أن ننجذب نحن النساء إلى رجل مثل كريس هامثورث او دايفيد بيكهام وأن نتساءل عما يمكن أن تكون الحياة معهما.
في عالم بديل حيث كان عازباً ومن دون ارتباطات، قد تثير اهتمامه كشريكة في حياته الجنسيّة، نعم، لربما.
لكن ما لا يعنيه هذا التصرّف (وهذا هو الأهم)، هو…
أنه يجدها اجمل منك، أنه لم يعد ينجذب إليك، أنه لا يشعر بالرضا معك ومن علاقتكما. وهذا لا يعني أيضاً أنك لست جذّابة، نحيفة، مثيرة، محبّة، حنونة… بما يكفي (أو أبداً) بالنسبة إليه.
وهو لا يعني أيضاً أنّ عليك أن تغضبي منه أو تغاري منها أو أن تفقدي ثقتك بنفسك أو بجسدك؛ وأنه غير مخلص أو أنه سيخونك أو أنّ مصير علاقتكما هو الفشل.
ببساطة، هذه النظرات لا علاقة لها بك أبداً.
يزخر العالم بمناظر رائعة: الأزهار، غروب الشمس، الأعمال الفنيّة الكبرى… وما من شيء أجمل من جسد أنثى.
ولا ينتقص من قيمتك أبداً، إذا ما تأمل زوجك لوحة أو تمثالاً منحوتاً كما لن يقلّ حبه لك إذا ما تأمل امرأة أخرى.
هذه النظرات ليست سوى اعتراف وتقدير للجمال عند رؤيته.
إذا أعجبكم مقال “الحقيقة الكاملة حول أسباب عدم قدرة الرجل على منع نفسه من الالتفات إلى نساء أخريات” لا تترددوا في نشره.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة