التقيت به، وقعت في حبه، فهجرك بعدها. هل هذا خطأك؟

قابلت رجلاً كان يبدو رائعاً للوهلة الأولى. شعرت بالحماس وظننت أنكما أفضل ثنائي في العالم.
رحت تتخيلين أنكما زوجين بالفعل. توقفي! عليك أن تعودي خطوة إلى الوراء، لأنك متحمسة للغاية وتخاطرين بتدمير كل شيء. إليك بعض السلوكيات التي من شأنها أن تبعد الرجل عنك. أنت لا ترغبين بحدوث ذلك، صحيح؟
أنت تتحدثين عن الزواج
لقد رأيتما بعضكما البعض عدة مرات ويعرف الجميع بالفعل أنكما سوياً. أنت تتحدثين مع الآخرين عن مستقبلكما معاً، بينما لا يفكر هو بالأمور نفسها.
إذا كان جدياً بعلاقته معك، ستحصلان على هذا المستقبل بالتأكيد، ولكن هذا لا يعني أنه يجب أن تضغطي عليه. اتركي الأمور تسير في مجراها بشكل طبيعي ولا تخيفيه بأفكار الزواج التي تتحدثين عنها بعد أسابيع قليلة من بداية العلاقة. عندما تضغطين عليه مبكراً، أنت تدفعينه للرجوع خطوة إلى الوراء.
أنت شخص غيور
لقد أمضيت عطلة نهاية الأسبوع معه وبدأت تسألينه عن مكانه، عن موعد عودته إلى المنزل، عما يقوم به، ومع من يتسكّع. يمكن لهذا التصرف أن يدفعه إلى الرجوع خطوة إلى الوراء. لا أحد يحب أن يشعر أن أحداً ما يتحكم به. بالإضافة إلى ذلك، هو كان يمتلك حياة قبل أن يتعرف عليك، كان يمتلك أصدقاء، عائلة، هوايات، ومن الطبيعي أن يخرج مع غيرك حتى تتقدم علاقتكما وتبنيان روتيناً مشتركاً.
أنت لا تثقين به
أنت غارقة في بحر مشاعرك. وأنت تبحثين عن المجاملات وتطلبين منه أن يخبرك باستمرار أنه يحبك، لأنك ترغبين بالشعور بالاطمئنان. بالإضافة إلى ذلك، أنت تنهكينه بالأحاديث والرسائل على جميع مواقع التواصل الإجتماعي. عليك أن تهدّئي من روعك. أنت لا تستطيعين إجباره على القيام بما لا يرغب بالقيام به ولا يمكنك أن تحمّليه مشاعر تفوق طاقته. اسمحي له بأن يتنفس قليلاً.
أنت تظنين أنك كل ما يحتاج إليه
إذا كنت تحاولين السيطرة على علاقتكما ومنعه من رؤية أصدقائه أو من التركيز على عمله أو الإنغماس في هواياته، أنت تعانين من مشكلة خطيرة. لن تستفيدي أبداً إذا ظننت أنك كل ما يحتاج إليه وقمت بإبعاده عن الآخرين. عندها، سيبتعد عنك أنت بدلاً منهم.