اكتشفوا ما تعنيه كلمة “أحبك” للرجال والنساء- ثمة فرق!

اكتشفوا ما تعنيه كلمة “أحبك” للرجال والنساء- ثمة فرق! تختلف سلوكيات الرجال والنساء عندما يتعلّق الأمر بالحب. نشرت مجلة Psychology Today نتائج سلسلة من الأبحاث حول العلاقات العاطفيّة والمواقف الحميمة. وجاءت النتائج غريبة بعض الشيء.

عمل الباحثان جوش أكرمان وفلاد غريسكوفيسيوس من جامعة مينيسوتا ونورم لي من جامعة سنغافورة للإدارة على تحليل خيوط بعض نماذج السلوك المرتبطة بالتجارب العاطفيّة.

في المجموع، تم إجراء ست دراسات حول السلوك. وطلب الباحثون في إحداها من مجموعة من المتطوعين أن يتخيّلوا أنهم يعيشون قصة حب مع شخص يجدونه جذاباً ومثيراً للاهتمام.

بعدئذ، طُلب من المشاركين أن يتخيّلوا مواقف مختلفة، أن يضعوا مخططات كما يفعل أيّ ثنائيّ. وأن يتخيّلوا أنفسهم في مواقف بعد أن بلغت العلاقة درجة متقدّمة من الحميميّة وفي مواقف أخرى قبل أن تصل الأمور إلى الحميمية.

الحب في الأجواء

بعد شهر على بدء العلاقة، كانت الفكرة أن يتخيّل الواحد شريكه وهو يقول “أحبك”. بعدئذ، يتوجّب على كل متطوّع أن يجيب عن أسئلة حول شعوره عند سماع هذا الاعتراف بالحب. على سلم يبدأ من صفر لأولئك الذين لم يحبوا هذا الموقف أبداً ويصل إلى 7 لأولئك الذين أحبوا فعلاً سماع كلمة “أحبك”.

وطُلب من المتطوّعين أن يقولوا ما إذا كانوا يتناسبون أكثر مع المشاركين الذين ليس لديهم أيّ توقّعات والذين يعتقدون أنّ العلاقات من دون حب شكل جيد من أشكال اللذة. أو المجموعة المحدودة الأخرى التي يفضّل أفرادها العلاقة الحميمة فقط مع شخص يشعرون أنه مقرّب منهم، شخص ارتبطوا به.

إليكم النتائج:

في مجموعة الرجال الذين ليس لديهم توقّعات معيّنة، فكرة سماع كلمة “أحبك” قبل العلاقة الحميمة مرحّب بها. وهو أمر غريب بما أنّ هذه المجموعة مؤلّفة من رجال يقيمون علاقات جنسيّة حتى وهم يفكرون “أنا لست متورطاً عاطفياً مع أيّ شخص.”. ويكمن التفسير في أنّ هؤلاء الرجال يعرفون أنهم سيعيشون تجربة مختلفة أثناء العلاقة الحميمة، ولعلها ستكون أكثر اتقاداً، في حال وجود مشاعر حب.

وسماع كلمة “أحبك” نفسها بعد العلاقة، تجعل هؤلاء الرجال أنفسهم أقل رضا. ولعل هذا يعود إلى أنّهم قد لا يحبون أيّ فكرة تتضمن علاقة عاطفيّة. في حال المجموعة المحدودة، يفضّل الرجال والنساء وبالتساوي تقريباً أن يسمعوا كلمة “أحبك” بعد العلاقة الحميمة.

مسألة جنس

يميل الرجال كما يمكنكم أن تتخيّلوا إلى إعطاء قيمة أكبر للعلاقات الحميمة التي لا تستند إلى علاقات عاطفيّة. ما يساعدنا في فهم نتائج دراسة أخرى أجرتها مجموعة العلماء نفسها وذلك في مقالة قادمة.