اكتبي رسالة إلى شريك حياتك لإعادة إحياء العلاقة

اكتبي رسالة إلى شريك حياتك لإعادة إحياء العلاقة.. سيكون من الجيد أن تكتبي رسالة إلى شريك حياتك، وتخبريه عما يدور في ذهنك ما تشعرين به. ما تحبينه فيه وما يزعجك، عيوبه ومميزاته، ما تتمنينه وما تقترحينه لحياة زوجية هادئة معاً.
سواء قدّمتِ له هذه الرسالة أو لم تفعلي ذلك، ستكون تمريناً جيداً وستكون بمثابة أساس للإنطلاق بسلسلة محادثات معه، من أجل إعادة تحديد ما تريدانه لإنجاح علاقتكما.
التصرف بالطريقة الصحيحة
1- التواصل البناء: عليكِ أن تخوضي في عمق الموضوع، أن تضعي أوراقكِ على الطاولة وتعالجي المشكلة. من المهم أن تقولي الأمور، أن تكوني منفتجة في كلامكِ وتشاركي مشاعركِ لتشرحي سبب انزعاجكِ له وجهاً لوجه. السؤال الأول هو “هل يمكنك العيش بمفردك؟”.
2- بمجرد أن يتم تسليط الضوء على الأزمة، من الضروري التوصل إلى اتفاق مشترك وأن تثقا ببعضكما مجدداً. عليكما أن تمسحا الماضي معاً، وأن تعيدا تنظيم حياتكما الزوجية من أجل إعادة التفكير في علاقتكما. أكثرا من النشاطات المشتركة خارج المنزل، مثل الأمسيات في المطعم، ارتياد دور السينما، الطبخ والرقص، إضافةً إلى الأوقات التي تقضيانها على انفراد معاً في المنزل. يمنكما ابتكار أي طريقة لإعادة إحياء العلاقة.
3- لكن في حال، من ناحية أخرى، وجدتما نفسيكما في طريق مسدود، وشعرتِ بأنكِ عاجزة وغير قادرة على التواصل مع زوجك، قد يكون خياراً جيداً الاتصال بطبيب نفسي مختص بمشاكل العلاقات الزوجية. اختاري أخصائياً قادراً على مرافقتكِ في استئناف الحوار وبناء انطلاقة جديدة لعلاقة أكثر إرضاءً وأكثر انسجاماً مع قيم واحتياجات كل منكما.
4- كوني مثابرة وضاعفي جهودكِ اليومية للخروج من أزمة العلاقة هذه. الكلمات السرية هنا هي الصبر، النية الجيدة، والعمل.
كوني واقعية
في حال أنه، بعد كل هذه الجهود، لم تتمكني من إعادة التواصل مع شريك حياتك.
عليك أن تطرحي على نفسك السؤال المصيري: “هل من المقدر لعلاقتنا أن تستمر؟”
في كثير من الأحيان العلامات لا تخدع. إذا لم يتغير زوجك، واستمر في عدم الاهتمام بك، وكان يتصرف كأنه غير مهتم، وفي حال لم يقم ببذل ما يكفي من الجهود. وفي حال أصبحت تصرفات الحب والمودة نادرة وتباعدت فترات العلاقة الحميمة…
حان الوقت لأن تقولي كفى! لأن تتوقفي!
تشعرين بعدم الرضا ولا يمكنكِ تصور نفسك معه في المستقبل بعد الآن.
إذاً عليكِ أن تفكري بالانفصال. هو قرار صعب بالتأكيد، خاصة إن كان لديكما أطفال، لكن الانفصال يكون ضرورياً أحياناً. هو مهم لأجلك كي تتمكني من المضي قدماً وكي تخططي لتكوني سعيدة، معه أو من دونه.
للمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة