استعادة الحبيب السابق: خطة من 3 خطوات تضمن نجاحك

العمل لاستعادة الشخص الذي تحبين بدلاً من الرهان على المشاعر! استعادة الحبيب السابق: خطة من 3 خطوات تضمن نجاحك
ما من شيء أسوأ في استعادة الحبيب من أن تقرئي وتفكّري وألا تتصرفي. لن تتمكني أبداً من استعادة حبيبك السابق إذا جلست مكتوفة اليدين تتخيّلين حواراً محتملاً لن يحصل. أعلم أنّ الكثير من النساء والرجال يقررون بدافع الكبرياء ألا يقوموا بالخطوة الأولى ولا يرغبون في أن يكونوا من يعود إلى الحبيب السابق. إنّ التفكير بهذه الطريقة هو الضمانة بأنّ شيئاً لن يتغيّر؛ لهذا، من الضروري أن تقرري التصرّف من ناحيتك.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الحبيب السابق إذا ما عاد إليك بسبب المشاعر، فأنت تخاطرين بالتعرّض لقطيعة جديدة لاحقاً لأنك لم تجدي الحلّ لتجعليه سعيداً. هذه إشكاليّة لا بدّ من أخذها بعين الاعتبار: راحة الشريك وسعادته.
لا يمكنك أن تستعيدي الحبيب إلا إذا استطعت أن تسيطري على الوضع وإذا وضعت الحبيب السابق في حال من الشكّ وعدم اليقين بشأن قرار الانفصال الذي اتخذه. سيكون هدفك إذاً أن تتولي زمام المبادرة.
لإستعادة الحبيب، لا بد من أن تفكّري في سعادة الآخر
عندما نضع هدفاً محدداً جداً مثل استعادة الحبيب، ننسى في أغلب الأحيان ركيزة أو أساس الحب والإغواء. المهم هو أن نكون سعيدين معاً.
لقد نجحت في ذلك مرة فلما لا تفعلين مرة ثانية؟ لكنك اضطررت للردّ على حاجاته وتلبيتها في كل مرحلة من مراحل العلاقة.
لاستعادة حبك، ما من خيار أمامك سوى أن تتبعي الخطة التالية:
- إعادة النظر في أخطائك
- فهم رغباته
- البساطة في علاقتكما
وتمرّ هذه الأوجه الثلاثة حكماً عبر المشاعر والانفعالات. في مرحلة حيث الحوار معقّد وحيث من الضروري أن تجعليه يُدرك ويفهم ما تشعرين به بطريقة أخرى غير العدائيّة أو الشفقة أو أيّ طريقة أخرى سيئة وضارة.
من المهم أن تبدي اهتمامك بما يتوقّعه وينتظره الشريك منك ومن العلاقة السليمة والمُرضية عاطفياً.
إنّ استعادة الحبيب ليس بالأمر السهل أبداً ويتطلّب قدراً من الصبر أكبر مما تتخيّلين. بعد تحليل الحالات المتعددة التي رافقتها تدريباً في استعادة الحبيب، أدركت أنّ نجاح عملية استعادة الحبيب ترتبط بشكل أساسي بالتواصل الذي يمكن أن تقيمه المتدربة مع الحبيب السابق.
بالتالي، لا بد من أن تختاري بعناية وانتباه الكلمات التي ستستخدمينها في كافة محاولات التواصل بينكما!