إذا كان رجل أحلامك لا يرغب في علاقة جدية: 3 أخطاء تجنبي ارتكابها

إذا كان رجل أحلامك لا يرغب في علاقة جدية: 3 أخطاء تجنبي ارتكابها
هو لا يرغب بعلاقة جدية: إليك الأخطاء الثلاث التي ينبغي تجنبها! عندما لا يكون الرجل جاهزاً للإرتباط، ثمة أخطاء ينبغي تجنبها. سأقدمها لك في الأسفل. في حال قمت بإرتكاب واحدة أو أكثر من هذه الأخطاء، أنصحك بحجز جلسة تدريب مع أخصائي لأن القطار لم يفتك بعد، شرط أن تعتمدي الطريقة الصحيحة.
الخطأ الأول: طرح الأسئلة عليه لتفهمي ما إذا كانت علاقتكما جدية أم لا
سيدتي، كوني حذرة! لا يحب الرجال أن يقعوا في شباك جلسات الاستجواب.
لا تطرحي عليه أسئلة عن نوع مشاعره تجاهك ولا عن عمق موقفه. ولا تجبريه على البوح بالسبب الذي يجعله لا يرغب بخوض علاقة جدية: ربما هو لا يمتلك عذراً حقيقياً أو واعياً… سيجعله هذا الاستجواب ينظر إليه على أنك امرأة كثيرة الإحتياجات، وسيتجنب مرافقتك.
تقبلي هذا الجزء الغامض منه وتحلي بالصبر، واتركيه يعبر عن نفسه متى ما يرغب. باختصار، لا تلحّي عليه للبوح عن مشاعره منذ الأسابيع الأولى من العلاقة، بل اسمحي له بالقيام بذلك على راحته…
الخطأ الثاني: الإستماع كثيراً إلى صديقاتك
“ما رأيك؟”، “ما الذي ينبغي علي فعله؟”… من الطبيعي أن تطلبي آراء الآخرين لفك شيفرة رسالة ما أو لإرسال واحدة.
ومع ذلك، صديقاتك لسن أفضل من يقدم النصائح لك بما أنهن يمتلكن نهجاً عاطفياً جداً في الموقف، وقد يقدّمن نصائح جذرية وغير مناسبة على المدى البعيد. قد يطلبن منك أن تضعي جميع أوراقك على الطاولة وتبوحي له بمشاعرك، وأن تقدمي له إنذاراً أخيراً، أو حتى أن تتصرفي بعفوية تامة لأن الحياة قصيرة جداً… أو على العكس، قد يطلبن منك أن تتوقفي عن الخروج مع هذا النذل الذي يستغل لطفك ولا يستحقك!
ولكنهن يجهلن أمراً أساسياً: قد يدرك الرجل الذي لا يرغب بعلاقة جدية شيئاً فشيئاً أنك شريكة حياته، شرط أن تتصرفي بالطريقة الصحيحة. أي بذكاء وأناقة واتزان.
الخطأ الثالث: لا تلتمسي الأعذار له
لا يرغب شريكي بالالتزام، ربما هذا خطأي؟ بالتأكيد لا، وبالأخص إذا أخبرك بذلك منذ البداية!
لا ينبغي عليك أن تفكري أنه لا يريدك، أو أنه لا يستحقك. بل عليك فهم العوائق التي تقف في طريقكما.
يقتضي الخطأ الآخر بالإفراط في تحليل الموقف، والبدء بخلق فرضيات لفهم ما يدور عميقاً في ذهنه، ونيته الحقيقية… وأن تنسبي إليه مجموعة من الدوافع التي لا يمتلكها فعلاً، ومن الأعذار التي لا يستحقها، بدلاً من ملاحظة الحقائق وإعادة التوازن إلى الموقف.
الرجل الذي لا يرغب بعلاقة جدية ليس مخادعاً ومتلاعباً يستغلّك (لا تزرعي الاستياء في نفسك)، ولا مسكيناً مختبئاً تحت قوقعته (لا تعيشي في حالة من النكران). غالباً ما تكون الحقيقة أبسط بكثير: هو ليس جاهزاً للتخلي عن حريّته للحصول على علاقة حصرية معك. هو ليس جاهزاً أيضاً للتخلي عن أنشطته الجنسية أو الرومانسية الأخرى. هو ليس متورطاً عاطفياً بما فيه الكفاية معك.
لذا، لا تضيّعي وقتك في فك شيفرة الموقف! اعتمدي الفعل بدلاً من القول وكوني امرأة ساحرة تستلم زمام حياتها بيدها. لقد وقعت في شباك رجل غير مستعد للإرتباط؟ احزمي أمتعتك، غادري هذه الرحلة، وتوجهي نحو غيرها… أو اعملي جاهدة لجعله مهووساً بك!