أنا آسفة، ولكنك لم تعد تستحقني بعد الآن…

أنا آسفة، ولكنك لم تعد تستحقني بعد الآن…
عزيزي،
بينما أخطو خطواتي الأولى خارج حياتك، ها أنا أفتقدك بالفعل.
سأفتقد كل ما كان بيننا، سأفتقد حبك.
سأفتقد الحب الذي أكنه لك، الحرارة التي أشعر بها تنبعث منك كل يوم، وكيف تتناسب يدي في يدك تماماً.
ولكنني أخذت قراري وحتى إن حاولت أن توقفني، لا أظن أنك ستنجح.
ليس لأنني لا أحبك، فمشاعري لطالما كانت صادقة.
ما يجعل الأمور أصعب بكثير هو أنني أظن أنني سأحبك للأبد.
ستحظى دائماً بمكانة خاصة في قلبي وسيُحفر اسمك في زاوية من عقلي للأبد.
ولكن، لسوء الحظ، لا أظن أنك قادر على أن تحظى بمكان في حياتي بعد الآن.
على الرغم من مشاعري، من كل هذا، وكل ما لدينا، أنا مضطرة أن أنهي العلاقة.
لا أستطيع بعد الآن. لا أستطيع أن أسامحك طوال الوقت بعد الآن.
ولا أستطيع أن أكون تلك التي تحاول أن تفهمك طوال الوقت وأن ترى الأمور من وجهة نظرك.
علاوة على ذلك، لا أستطيع أن أبحث بعد الآن عن أعذار لتصرفاتك السيئة ولا أن أكون الوحيدة التي تحاول أن تدفع هذه العلاقة إلى الأمام.
لقد حاولت كثيراً… وفي كل مرة شعرت بالسوء حيال أمر ما طرأ بيننا، اعتدت أن أنام وأنا أفكر به وأستيقظ على أمل أن تتحسن الأمور.
أجبرت نفسي على الإيمان بكل أعذارك وبأن الأمور ستتغير يوماً ما، وبأنك ستلاحظ ما تفعله بي ولأي درجة أنت تؤذيني.
لقد آمنت أنه في لحظة ما، ستفكر بي وستقرر أن تضع احتياجاتي قبل احتياجاتك أو احتياجات الآخرين.
ولكن، سرعان ما تلاشت آمالي.
لقد قمت بمجهود كبير فعلاً لأكون بجانبك، لأجعلك سعيداً، لأتأكد من أن تسير الأمور على ما يرام بيننا.
لقد قمت بكبت مشاعري في الداخل كي لا أسحقك معها.
أردت أن أكون قوية لأجلنا، ولكنني خسرت قوتي في منتصف الطريق.
سئمت أن أقدم لك حبي دون أي شيء في المقابل.
لقد أضعت ذاتي في هذه العلاقة، ونسيت أن أعتني بنفسي.
تابعوا الجزء الثاني من مقال “أنا آسفة، ولكنك لم تعد تستحقني بعد الآن… ” بعنوان “أضعت ذاتي في علاقتي معك ونسيت أن أعتني بنفسي”.