أكد العلماء أنهم قد وجدوا الطريقة الأمثل للإغواء (للنساء وللرجال)

ها قد استُجيبت دعوات أولئك الذين ينظرون إلى شخص يعجبهم ويقولون :”من أين لي أن أبدأ؟”
ستنجح الطريقة التالية بالتأكيد! إليكم ما يجب فعله.
سلاح الإغواء الأكثر فعالية
ماذا لو أخبرناكم أننا نمتلك في متناول أيدينا وصفة للمغازلة تنجح في معظم الأحيان؟ أنتم تعرفونها بالفعل وقد رأيتموها على الأرجح طوال الوقت في الأفلام. وجدت دراسة تم نشرها في مجلة علم النفس التطوري السلاح الأقوى للإغواء. اتضح أن أقوى سلاح للإغواء هو…
حس الدعابة
أجل، الأمر بهذه البساطة.غالباً ما نستهين بقدرة حس الدعابة أو الفكاهة ونظن أنها وسيلة “أقل جاذبية” يستخدمها الناس للتعويض عن أمور كثيرة، بينما هي في الواقع أكثر الأسلحة فعالية لإغواء النساء والرجال على حد سواء.
تقول عالمة النفس التطوري ريبيكا بورش من جامعة ولاية نيويورك :” أن تكونوا مضحكين ليس فعالاً فحسب، بالنسبة للنساء، من المهم جداً أن يظهرن لشريكهن أنهن يعتقدن أنه مضحك”.
تقول الدراسة: “يظن الناس أن حس الدعابة، أو القدرة على إضحاك شخص آخر، هما أكثر فعالية للرجال الذين يبحثون عن علاقة طويلة الأمد. الأمر أقل فعالية بالنسبة للنساء اللواتي يبحثن عن قضاء ليلة واحدة ممتعة لا أكثر مع شريك ما. لكن الضحك على نكات الشخص الآخر هو أسلوب إغراء فعال لكلا الجنسين”.
إنها طريقة مضمونة 100%
من أجل أن تنجح هذه التقنية، يجب أن تضحكوا الشريك وتضحكوا بدوركم على نكاته. أضافت ريبيكا بورش ، الكاتبة المشاركة لجريدة SUNY Oswego في نيويورك: ” ليس من الفعال أن تكونوا مضحكين وحسب، لأنه بالنسبة للنساء، من المهم جداً أن يظهرن لشريكهن أنهن يعتقدن أنه مضحك”.
أظهرت الدراسة أن الرجال والنساء الذين يتمتعون بحس الدعابة ينجحون أكثر من غيرهم عند البحث عن علاقة. ومع ذلك، إذا كنتم تبحثون عن مغامرة سريعة ليس إلا، كل ما يهم هو أن تكونوا متاحين لا أكثر. إذا كنتم ترغبون بزيادة فرصكم، حاولوا أن تبتسموا وتحافظوا على التواصل البصري مع الشريك.
طريقة تنجح مع الجميع
تذكروا أن تقنية الإغواء هذه ليست مرتبطة بمظهركم الخارجي! هي تنجح مع الجميع.
يقول البروفيسور مونس بينديكسن، الكاتب المشارك للدراسة: “لا تؤثر الفروق الفردية في العمر، الدين، الجاذبية الشخصية، والتفضيلات الجنسية على المدى القصير إلاً قليلاً جداً على فعالية تقنيات الإغواء المختلفة.”
تتوافق هذه التقنية مع أساليب الإغواء المعتمدة في الدول الأخرى. بالرغم من الاختلافات الثقافية، لغة الجسد، النظرة الأولى، يبقى الكرم وحس الدعابة هما أفضل المميزات. الإغواء الفعال هو أمر عالمي، تماماً مثل كون الدافع للعثور على شريك ما أمراً بيولوجياً.