أكثر المشاكل شيوعاً بعد مرور 10 سنوات من الزواج (وكيفية حلها)

بعد مرور 10 سنوات من الاتحاد، لا تبقى الأمور كما كانت. تنتهي مرحلة “شهر العسل” ويواجه بعض الأزواج مشاكل زوجية. لا تقلقوا بشأن ذلك! فقد فسر أخصائيون لصحيفة Huffington Post الأميركية المخاوف التي تواجه الأزواج غالباً، كما أنهم تقدموا أيضاً بعرض طرق لحلها.
أكثر المشاكل شيوعاً بعد مرور 10 سنوات من الزواج (وكيفية حلها)
زوجان أم رفاق غرفة؟
بعد حوالى 10 سنوات من الزواج، من الطبيعي أن يبذل الزوجان مجهوداً للحفاظ على الإثارة والشغف في علاقتهما. كما أن بعض الازواج يشعرون أحياناً أن علاقتهما أصبحت أشبه بتعايش مشترك أكثر من كونها علاقة غرامية.
يقول كورت سميث، المعالج المتخصص في تدريب الرجال، في هذا الشأن “بعد أن يقضي الزوجان 10 سنوات معاً، يصبح هناك خطر كبير على علاقتهما الزوجية، فبسبب انشغالهما في إدارة الحياة اليومية، يمكن أن يتوقفا تدريجياً عن التركيز على بعضهما البعض. قد يبدأ اتحادهما بالارتكاز بسهولة على التعايش والحياة المشتركة أو الأسرة، بدلاً من الارتكاز على علاقة غرامية”. لذلك من الضروري أن يظل كل من الزوجين منتبهاً للآخر وأن يوليا اهتماماً للمحافظة على الرابط الذي يجمعهما. على سبيل المثال، من خلال تنظيم طقوس معينة (كالتحضير لأمسية معاً بانتظام)، وعبر التركيز على الاهتمامات الصغيرة، وأحياناً غبر اللجوء إلى العلاج لإنقاذ علاقتهما.
الملل

تمر كل علاقة بالتأكيد بفترات من الصمت والهدوء، وهذا أمر طبيعي. لا يمكن للحياة أن تكون وردية طيلة الوقت!
ومع ذلك تحذر أخصائية العلاج النفسي تينا تيسينا من أنه لا ينبغي للشريكين أن يستسلما للملل الذي يشعران به أحياناً، وتفسر ذلك قائلة “ربما أصبحت أنشطتكما اليومية تتكرر بشكل روتيني جداً، أو ربما أن هناك مشكلة بينكما ترفضان التعامل معها أو مواجهتها. ولمكافحة هذا الجانب الممل، قوموا بالمخاطر اللازمة – على سبيل المثال عن طريق بدء مناقشة صعبة حول حياتكما الجنسية، أو حول عائلة الطرف الآخر أو حول ما حصل في السنوات الماضية. أو ربما مثلاً من خلال التجرؤ على اقتراح تغيير في حياتكما اليومية “. وفي حال اخترتما الحل الثاني “فقط قوما بممارسة أشياء مختلفة. بغض النظر عن ماهية تلك الأشياء، المهم هو أنها تمثل أمراً جديداً ستتشاركانه”.
الحياة الجنسية تصبح أقل إثارة
تخضع الحياة الحميمة للزوجين إلى العديد من التقلبات: مشكلة جسدية أو نفسية، قلق، توتر بين الزوجين، ولادة طفل جديد، وما إلى ذلك. أكرر للمرة الثانية، كل هذا طبيعي. لكن علماء الجنس ينصحون ببذل جهود لتحسين الأمور، كي لا تستمر فترات تراجع العلاقات الجنسية لمدة طويلة، مما قد يخلق إحساساً بالرفض وبالبعد لدى الزوجين. لذلك يوصي المتخصصون بطرح الموضوع ومناقشته، حتى لو كان ذلك صعباً. كما أن هناك حلول أخرى، مثل الخلود إلى النوم في نفس الوقت، والاتصال الجسدي خارج غرفة النوم (كالعناق والقبلات …)، وما إلى ذلك. المهم هو أن تقوموا بالأمور بسلاسة ووفق وتيرتكم الخاصة.
لديكم انطباع بأن علاقتكم تمنعكم من تحقيق أحلامكم
في الجياة الزوجية، عليكم بتقديم التنازلات. في هذا الصدد توضح المتخصصة في العلاقات الزوجية كاري كارول أن الأمور لا تدور حولكم فحسب، بل أيضاً حول شريك حياتكم وأولادكم إذا قررتم إنجاب أطفال. وتنصح بأنه “في البداية، عندما يقوم الأزواج ببناء علاقتهم وأسرهم، يعلن العديد منهم الحداد على أحلامهم، بهدف الحفاظ على استقرار حباتهم الأسرية. ولكن بعد 10 سنوات، يدركون أن رغبتهم بتحقيق أحلامهم لا تزال موجودة”. ثم تنصح الأخصائية في العلاقات الزوجية “بإيجاد طريق يسمح لكلا الزوجين بتحقيق المزيد من الإشباع والرضا”.
إذا أعجبكم مقال “أكثر المشاكل شيوعاً بعد مرور 10 سنوات من الزواج (وكيفية حلها) ” لا تترددوا في نشره.
لمزيد من المقالات المشابهة.. تابعونا على موقع الرجل والمرأة
وعلى صفحة الفيسبوك الرجل والمرأة