أسباب وجيهة تدفعك إلى عدم مواعدة رجل متزوج

أسباب وجيهة تدفعك إلى عدم مواعدة رجل متزوج
عندما كنت في المدرسة الثانوية، قرأت كتاباً لا أتذكر عنوانه، وهو يضع لائحة بالرجال الذين يجب أن تمتنعي عن “مواعدتهم”. تتضمن هذه اللائحة أنواع الرجال الذين ينبغي ألا تفكّري في علاقة جديّة معهم. أما الأنواع الثلاثة الأوائل الذين تُعتبر مواعدتهم الأسوأ بالنسبة إليّ فهم الرجل الذي يُعرف “بالدب القطبي” (أي الرجل البارد عاطفياً)، الرجل المدمن على العمل (الذي يقدّم عمله على أي شيء آخر)، والرجل المتزوج (لا داعي للشرح هنا). سنتحدث في مقالتنا اليوم عن النوع الأخير. يمكنني أن أختصر المقالة بجملة واحدة: لا تواعدي رجلاً متزوجاً. ولكن، بما أنني أحب الكتابة كثيراً، سأقدم لك أسباباً وجيهة تمنعك من مواعدة رجل متزوج.
1- إنه فخ
عندما يرغب رجل متزوج في هجر زوجته، فلن يقول ذلك، بل سيهجرها فوراً. هل فهمت؟
لا يخفي الرجل المتزوج عادة حقيقة زواجه عنك. بل على العكس، فمن مصلحته أن يخبرك منذ البداية أنه متزوج. بهذه الطريقة، ستظنين أنك تتعاملين مع شخص صادق. لكنك في الحقيقة، تتعاملين مع شخص متمرّس يدرك جيداً ما يفعله.
عندما يخبرك أنه متزوج، فهو يفرض حدوداً واضحة إلى حد ما. لا يمكنك إذن الإتصال به في ساعات غير مناسبة. ومع مرور الوقت ومع قليل من الحظ، ستبدأين بتخيّل سيناريوهات مختلفة وستظنين أنه سيهجر زوجته يوماً ما من أجلك.
هنا، تصبح اللعبة أكثر تشويقاً بالنسبة إليه على الأقل. لو فكرت كرجل (وأنا أفعل كذلك)، فهذا هو الجزء الأفضل في الموضوع. الجزء حيث يتدخّل غروره وأعضاؤه في القصة. يمكن للزواج أن يكون مملاً أحياناً (أنا متزوجة، وأعرف ذلك حق المعرفة)، إذن لما قد يرفض بعض التشويق والإثارة والقليل من الأدرينالين؟ لكن هذا لا يعني أنه مستعد لأن يدمّر زواجه من أجل عينيك الجميلتين يا عزيزتي.
حسن، بما أنك قد وقعت في الفخ بالفعل، هيا بنا ننتقل إلى الأمور الجدية.
2- هو لا يحبك
في مرحلة معينة، عليك أن تميزي بين الحب والجنس. توقفي عن مشاهدة المسلسلات واقرأي كتاباً ما! بما أنك تحبين التكرار، فسنذكرك من جديد بأن كل ما يفعله هو بدافع الملل. الرجل يشعر بالملل. لو كان يحبك فعلاً، لما مارس الجنس معك بدون حماية وطلب منك أن تجهضي في حال حملت.
اهجريه فوراً، لأنه سيتخطى الأمر على أيّ حال. لا تقلقي بشأنه. سينسى ألمه بسرعة بين أحضان زوجته أو امرأة أخرى
3- قانونياً، أنت لا أحد بالنسبة إليه
هل أحتاج إلى التوسّع في هذا الجزء؟ أنت تعرفينه، صحيح؟
لقد أخبرك أنه سيترك زوجته. حسن.
إذا كنت ما زلت تصدقين كلامه بعد كل ما قرأته، فأنا أستسلم. وإلى اللقاء!